أكَّد رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، الدكتور عفت السادات، أنه "يتعين على وزارة الخارجية إعلان الأسباب الحقيقية، وراء تراجع الاتحاد الأوروبي، عن نشر بعثة مراقبين في مصر للإشراف على الانتخابات الرئاسية، المقرر إقامتها يومي 26 و27 أيار/مايو الجاري، والاكتفاء بفريق لتقييم الانتخابات فقط، بسبب ما سماه الجهاز الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي؛ عدم وجود ضمانات بحسن سير مهمتهم".
وطالب السادات، في تصريحات صحافية، بـ"الكشف عن العقبات التي أدت إلى هذا التراجع، وما هي الضمانات التي طالبوا بها، ولم تتوفر لهم، ومحاولة تدارك الأمر في وقت سريع، حتى لا يتم تشويه العملية الانتخابية خارجيًّا".
وأكَّد السادات، أن "التنظيم الدولي لـ"الإخوان"، سيقوم باستغلال مثل هذا القرار، لمواصلة التشكيك في العملية الانتخابية"، موضحًا أنه "على رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، فتح تحقيق فوري لإظهار الحقائق".