قرر المستشار رامي حيدر وكيل النائب العام برئاسة المستشار سعيد تعلب رئيس نيابة مركز شرطة الدنجات وأمانة سر محمد يوسف، قبل قليل، حبس فلاح وزوجته لقيامهما بقتل قهوجي بحرقه حيًا في القرب من محطة الصرف الصحي على طريق الخيري في قرية محسن في مركز الدلنجات لارتباطه بعلاقة غير شرعية مع زوجة الأول 4 أيام علي ذمة التحقيقات عقب 20 ساعة تحقيقات متواصلة مع المتهمين.

وترجع أحداث الجريمة إلى تلقى اللواء جمال الرشيدي مدير أمن البحيرة، بلاغًا من مأمور مركز الدلنجات بعثور الأهالي في قرية محسن التابعة لدائرة المركز على جثة لشاب مجهول الهوية متفحمة بأكملها وبالانتقال والفحص، تبين للرائد إسلام قطب رئيس مباحث الدلنجات وجود جثة متفحمة لذكر في العقد الثالث من العمر وبجواره جركن فارغ تنبعث منه رائحة بنزين وتم إخطار النيابة التي انتقلت إلى مكان الواقعة وأمرت بإحضار طبيب شرعي وأخذ عينة الحامض النووي لبيان هوية المجني عليه والنشر عن الجثة بأوصافها وحصر حالات الغياب.

و وجه اللواء جمال الرشيدي مدير أمن البحيرة على الفور بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث برئاسة العميد عبد الغفار الديب رئيس المباحث الجنائية والعقيد إيهاب المسارع رئيس فرع البحث الجنائي والرائد إسلام قطب رئيس مباحث الدلنجات والنقيب إبراهيم زمزم معاون المباحث وبإشراف اللواء محمد أنور هندي مدير إدارة البحث الجنائي ، وتوصلت التحريات إلى أن الجثة لشاب يدعى " علاء.س.ع" يعمل قهوجيًا في كشك لبيع الشاي ومقيم في قرية ميل التابعة للصفاصيف مركز دمنهور كما توصلت إلى وجود خلافات سابقة بين المجني عليه وجاره الذي يدعى "فتحي.ع.ع" وهو فلاح.

وكشفت التحريات عن وجود علاقة آثمة بين المجني عليه وزوجة جاره، مما دفع الزوج للاتفاق مع زوجته لاستدراج المجني عليه إلى مكان الواقعة والتخلص منه بقتله، حيث قامت باستدراجه إلى مكان بعيد وقاما بشراء جركن بنزين من إحدى محطات الوقود في الدلنجات وعند وصول المجني عليه إلى مكان الجريمة قام بالانقضاض عليه وتقييده وإشعال النيران فيه وهو علي قيد الحياة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ، وتمكن ضباط مباحث الدلنجات من القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وجار تحرير المحضر بالواقعة للعرض علي النيابة العامة.