تستعد مكتبة الإسكندرية لإطلاق مشروع ذاكرة العرب خلال العام القادم.

وقال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي - في تصريح اليوم  - إن هذا المشروع يعد أكبر مشروع للتوثيق في الوطن العربي ويركز على تراث الشعوب العربية خاصة خلال القرنين الأخيرين، في ظل ما تعرضت له المنطقة العربية من صراعات دمرت جانبا كبيرا من وثائقها وتاريخها، وبصفة خاصة في دول مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا.
ومن جانبه، أكد رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية الدكتور خالد عزب، أن هذا المشروع الذي ينفذه قطاع المشروعات في المكتبة يشارك فيه عدد من المؤسسات العربية على رأسها المنظمة العربية للتربية والثقافة بمشروع الفن التشكيلي العربي الذي يشمل حصرا للوحات الفنانين التشكيليين العرب وسيرهم الذاتية.
وأضاف أن مؤسسة "البابطين" تسهم بمشروع موسوعة البابطين للشعراء العرب، في حين تساهم رابطة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في المغرب بعدد كبير من الصور والوثائق، كما يساهم بيت الحكمة في تونس بالموسوعة التونسية، وقدمت وزارة الثقافة الجزائرية تراث الغناء الجزائري كمساهمة في المشروع.
وأكد عزب أن المشروع سيكون الأكبر عربيا، نظرا لأنه يركز على تراث العرب بمعناه الشامل متجاوزا التراث ذا الطبيعة السياسية، مشيرا إلى أن عددا من الشخصيات العامة العربية يساهمون في المشروع، وستعلن مكتبة الإسكندرية خلال الأشهر القادمة مزيدا من المعلومات عن تفاصيل المشروع.