أكد المشاركون في الحلقة النقاشية حول "مستقبل الوطن العربي.. الثقافة والتنمية والمواطنة" في ختام أعمالهم مساء اليوم بمكتبة الإسكندرية، ضرورة المواجهة الحازمة والتصدي القوي لتفشي ظاهرة الإرهاب وانتشار الجماعات والكيانات الإرهابية ذات االفكر المتطرف، والتي تعمل تحت مسميات مختلفة بالمنطقة العربية.

ودعا المشاركون -في الحلقة التي نظمها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية- إلى أهمية العمل على تقييم الواقع العربي، حتى يسهل إعادة تقويمه، مع تعزيز مفهوم المواجهة للكيانات الإرهابية من خلال الشفافية والتعايش السلمي وقبول الأخر، مع ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره عنصر التنمية الحقيقي للمجتمعات العربية.

كما شدد الحضور على ضرورة الاهتمام بالتعليم والإبداع بالمنطقة العربية لتحقيق النهضة التنموية اللازمة، مع إعادة النظر في منظومة الثقافة الغربية، وتعزيز مشاركة المرأة العربية في المجتمع.

ومن جانبه، أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، أن مكتبة الإسكندرية تفتح ذراعيها للجميع، مشيرا إلى أن الصراعات الطائفية ذات أبعاد تاريخية، وفي كل الأحوال يجب عدم الانصياع لها والسير ورائها، مستنكرا ما يحدث في اليمن من صراعات.