القاهرة ـ أ ش أ
صدر مؤخرًا عن دار الثقافة الجديدة للنشر، كتاب بعنوان "خمسون عامًا من الغوص فى مصر"، للدكتور البهى عيسوى، ويقع الكتاب فى ثلاثمائة وعشرين صفحة من القطع المتوسط. وفى هذا الكتاب يسعى "البهى عيسوى" إلى تقديم ما يجهله القارئ عن صحراء مصر، ولتصحيح بعض ما حاول جهلاء ومغرضون إيهامنا به، كما سيجد القارئ أيضًا أن بعض الموضوعات قد تخرج عن منظومة الاهتمام بالصحراء، ولكن عليه أن يعلم – كما يقول المؤلف – أن مصر هى صحراوات ممتدة من البحر الأحمر شرقًا حتى بحر الرمال الأعظم غربًا، ومن البحر الأبيض شمالاً حتى صحراء السودان جنوبًا.ويتناول البهى عيسوى فى كتابه مجموعة من القضايا منها التطور فى المجتمع المصرى، وحقائق عن التاريخ الإسرائيلى، ولماذا تتقدم إسرائيل بالعلم والتعليم، بالإضافة إلى الرؤية الجيولوجية عن الصحارى المصرية والبحار والأنهار والحدود، والنيل والصحراء ومن أين نتجه لإصلاح أراض جديدة، بالإضافة للحديث أيضًا عن الثروات المعدنية والمساحة الجيولوجية. والبهى عيسوى، حاصل على بكالوريوس علوم عام 1955، وماجستير جيولوجيا 1964، والدكتوراه 1968، والتحق بالمساحة الجيولوجية المصرية فور تخرجه وطل بها حتى أصبح مديرها العام ثم انتدب للعمل وكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية، وعمل بمتحف "أوسلو" فى الفترة من 1969 وحتى 1971، وهو أستاذ زائر بجامعة دالاس تكساس بأمريكا 1971 – 1972، ورئيس مجموعة الخرائط الجيولوجية لليبيا فى الفترة من 1974 وحتى 1977، وأستاذ جيولوجيا المعلومات بجامعة عين شمس، أسوان، المنوفية، بنها خلال الفترات من 1980 وحتى 1988، وعضو مجموعة خبراء NASA لدراسة صور رادارية للمجموعة C, B, A فى الفترة من 1983 وحتى 1990، وكذلك فهو عضو مجلس إدارة سابق لكل من المساحة الجيولوجية، هيئة المواد النووية، هيئة الآثار المصرية، وعضو اللجنة الدائمة للآثار المصرية فيما بين 1985 وحتى الآن، وعضو مجموعة العمل لإنقاذ آثار النوبة ومقبرة نفرتارى "مؤسسة بول جيتى" وتمثال أبو الهول والأوزيرون بسوهاج، وغير ذلك.