دمشق ـ العمانية
صدر حديثا بدمشق ديوان شعري نسائي جديد بعنوان (روحي تناديك) للشاعرة السورية هند المصري تتوجه فيه إلى وطنها برسالة حب وعشق بعد ما كابدت من ألم الغربة وهجران الوطن حيث شاءت الأقدار ان تكون بعيدة عن وطنها ولكنها لم تفارقه و ظلت تسكن داخله والحنين دائماً يشعل مهجتها بالشوق والحنين إليه قائلة في مطلع ديوانها سأدخل محرابي في خشوع... أوقد من حولي الشموع..
أؤدي طقوساً كما يمليها عليّ قلبي
أصلي من أجلك سورية...
أصلي من أجل دموعك...
من أجل جرحك
أقدم لك غاليتي وأهديك ما كتبت..
فأنت معشوقتي الأولى والأخيرة
والشاعرة السورية هند المصري من مواليد مدينة حمص استقرت في الكويت لظروف حياتية واجتماعية و عادت الى سوريا لتستقر فيها قبل الازمه .