القاهرة – مصر اليوم
بعد روايتها "عيون الثعالب" وتوقفها عن النشر، تعود الكاتبة السعودية ليلى الأحيدب إلى قرائها بنصوص "جنات صغيرة" الصادرة عن دار أثر، وحرصت الأحيدب على تأكيد هوية كتابها الجديد بأنه "نصوص"؛ بحثًا عن فضاء مفتوح في القراءة والتأويل، وإن كان الطابع الشعري للعمل لا يخفى.
تنطلق الذات الشاعرة غالبًا من مفردة بعينها تؤسس لعنوان النص.. كما تؤسس في الوقت ذاته للحالة الشعرية مثل: ورد، حداد، مشهد، تقرير، يقين، يقظة، قفز، أمنية، سر، حواء، مشيئة، حظ، قوس، إدانة، سؤال، رقص، هدنة، خيار، نبوءة، ظل، اعتراف، ثقب، كفن، آية، صرخة، قسوة، قصيدة، تسبيح، غواية، باب، تكنيك، مرآة، سكين، منتصف، بلاغة، وحدة، صندوق، فتاة.
وبعض النصوص القليلة جدا، اعتمدت عنونتها على مركب من مفردتين مثل: ليس فجأة، ظلال سخطة، تفاح فاسد، ودرس النداء.
ومن أجواء الكتاب:
"سددت كل منافذ الألم
وردمت كل حفر الخوف
بكلمة واحدة
مكونة من أربعة أحرف
مندفعة كحربة
ومتمردة كقوس"