مدريد ـ وكالات
حافظت اسبانيا على حالة الانكماش في الفصل الثالث من العام مع تراجع اجمالي الناتج الداخلي بواقع 0,3 % مقارنة بالفصل الثاني، بحسب الارقام الرسمية النهائية التي نشرت الخميس غداة اضراب عام ضد التقشف والبطالة وفي ظل اوضاع اقتصادية هشة. والبلد الذي يعتبر رابع اقتصاد في منطقة اليورو، دخل حالة الانكماش في نهاية 2011 بعد اقل من عامين من خروجه منها، وسجل اجمالي الناتج الداخلي في البلاد تراجعا بنسبة 0,4 بالمئة في الفصل الثاني من العام. ووفق الوتيرة السنوية، تراجع اجمالي الناتج الداخلي في الفصل الثالث بنسبة 1,6 بالمئة بحسب المعهد الوطني للاحصاءات، بينما تتوقع الحكومة المحافظة تراجعا بنسبة 1,5 بالمئة في نهاية العام. واسبانيا التي تواجه صعوبات للخروج من ازمتها منذ ازمة الرهونات العقارية في العام 2008، تسجل ايضا نسبة بطالة قياسية مع اكثر من ربع اليد العاملة الفعلية من دون عمل، لكنها تكثف اجراءات التقشف للحد من عجزها العام الامر الذي يكبح بحسب الاقتصاديين اعادة انطلاق الاقتصاد.