صندوق النقد الدولي

شددت رئيسة صندوق النقد الدولي أمس الأحد، على أهمية تسعير الكربون في قمة المناخ COP28، قائلة إن صناعة النفط والغاز تدرك أن "تسعير الكربون بمثابة نذير الهلاك"، أو "the writing on the wall" على حد تعبيرها.

وقالت كريستالينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، وهي من المؤيدين لتسعير الكربون، إن هذا النهج يخلق حافزاً للملوثين لإزالة الكربون بسرعة.

ويتحقق تسعير الكربون من التكلفة التي يتعين على الشركة أن تدفعها مقابل انبعاثاتها المسببة لظاهرة الانحباس الحراري الكوكبي، ويعتبر على نطاق واسع الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة والمرونة لخفض هذا التلوث.

وقد رفع صندوق النقد الدولي مؤخراً توقعاته لمتوسط السعر إلى 85 دولاراً للطن بحلول نهاية العقد، مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 75 دولاراً. وفي تأكيدها حجم التحدي، قالت جورجييفا إن متوسط السعر الحالي يبلغ نحو 20 دولاراً للطن.

وترى جوروجييفا، أن هناك طريقتين لقبول الحاجة إلى تسريع عملية إزالة الكربون. "أولا، من دون سعر للكربون، لن يحدث ذلك بالسرعة الكافية"، "ثانيا، تساعدنا الطبيعة الأم لأن البلدان الغنية والفقيرة تعاني بالفعل من القوة المدمرة لتغير المناخ"، وفقاً لما ذكرته لشبكة "CNBC".

وتأتي تعليقاتها في الوقت الذي يجتمع فيه صناع السياسات وقادة الأعمال في دبي لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستمر لمدة أسبوعين، والتي من المقرر أن تنتهي في 12 ديسمبر.

ويشكل المؤتمر فرصة محورية لتسريع العمل المناخي، في وقت يتجه فيه العالم لتسجيل العام الأكثر سخونة على الإطلاق، وفي الوقت الذي تؤثر فيه الظواهر الجوية المتطرفة في جميع أنحاء العالم.

وبالنسبة لرئيس صندوق النقد الدولي، يمثل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين فرصة مهمة للدول لإعادة تقييم السياسات التي تحفز استخدام الوقود الأحفوري، وشددت على أن الدعم الحكومي للفحم والنفط والغاز بلغ 1.3 تريليون دولار العام الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صندوق النقد الدولي يشيد بالتزام باكستان بتحقيق أهداف الربع الأول

صندوق النقد الدولي يُعلن أن التصعيد الراهن في غزة يُهدّد بتدمير الاقتصاد في المنطقة