واشنطن ـ مصر اليوم
أظهرت بيانات جمعتها «بلومبيرغ إنتليجينس»، أن حجم الأموال المتدفقة الخارجة من صناديق الاستثمار المرتبطة بالعملات المشفرة هبط بنسبة تتجاوز 97.4% بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.وبحسب البيانات، فقد بلغ حجم تلك الأموال بنهاية الثلاثة أشهر الممتدة من مطلع يوليو حتى نهاية سبتمبر 2022 بلغت 17.6 مليون دولار، مقابل 683.4 مليون دولار إجمالي حجم تلك الأموال المسحوبة من تلك الصناديق بالربع الثاني من العام الجاري.
وفي الشهور الثلاثة الأخيرة الماضية، تهاوت الأسواق العالمية، من ضمنها الأصول المشفرة، مع رفع البنوك المركزية أسعار الفائدة لكبح صعود التضخم وتنامي مخاوف المستثمرين حيال الركود.
يشار إلى أن التدفقات الخارجة القياسية بفترة الربع الثاني من العام الجاري جاءت متوافقة مع الهبوط الواضح بأسعار العملات المشفرة، حيث تراجعت عملة «بيتكوين»، وهي أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية عالمياً، بنسبة 60% تقريباً.
وقال ستيفان أوليت، الرئيس التنفيذي لشركة «فرنت فاينانشال»، وهي شركة وساطة للعملات المشفرة: «كافة الأشياء مترابطة أكثر بالوقت الراهن، والأشخاص الذين يشترون أسهم الصناديق المتداولة بالبورصة هم في نفس موقف الأشخاص المتعرضين لـ«بيتكوين»، والجميع يشعر بالذعر، لذا يتصرفون بذات الأسلوب».
ويبحث المستثمرون الأمريكيون عموماً عن الصناديق الاستئمانية أو صناديق الاستثمار بالعملات المشفرة المتداولة بالبورصة المدعومة بمشتقات مالية رغم منع لجنة الأوراق المالية والبورصات إنشاء صناديق أمريكية للاستثمار بالعملات المشفرة متداولة بالبورصة المدعومة بأصل حقيقي، رغم أن الدول الأخرى توفر خيارات من هذا النوع.
في وقت سابق من الشهر الماضي، تم إطلاق «صندوق هاشديكس للاستثمار» في عقود بيتكوين الآجلة المتداول بالبورصة، وهو منتج مالي مدعوم بالعقود الآجلة، قد يمهد السبيل أمام صندوق استثمار أمريكي لـ«بيتكوين» متداول بالبورصة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
القيمة السوقية لسوق العملات المشفرة تهبط دون تريليون دولار
مليارات الدولارات خسائر بتكوين والعملات المشفرة