تراجعت ثقة المستهلك في بريطانيا خلال شهر يوليو الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ ستة أشهر، في ظل ارتفاع الأسعار على نحو يهدد ماليات الأسر بالبلاد.

وذكرت مؤسسة "جي.إف.كيه" للدراسات التسويقية أن مؤشرها لثقة المستهلك تراجع بواقع ست نقاط في يوليو ليصل إلى سالب 30 نقطة، في أكبر تراجع للمؤشر خلال 15 شهرا، وأدنى قراءة له منذ أبريل الماضي.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء آراءهم يتوقعون تراجع المؤشر إلى سالب 25.

ونقلت بلومبرج عن جوي ستاتون مدير استراتيجيات العملاء في مؤسسة "جي.إف.كيه" قوله: "لقد بدأ الواقع يلقي بظلاله، ومازال الناس يكافحون لتلبية احتياجاتهم، وسوف يحجم المستهلكون عن الانفاق".

وأضاف: "أنها أنباء سيئة.. الناس يشعرون بأوجاع اقتصادية".

وتكشف بيانات مؤسسة "جي.إف.كيه" المخاوف بشأن الشؤون المالية الشخصية والوضع الاقتصادي بشكل عام، حيث تراجعت معدلات الثقة على مدار العام الماضي، وتسود توقعات بأن هذا الاتجاه سوف يستمر.

وقد يهمك أيضًا:

تراجع ثقة المستهلك الأميركي قبيل انعقاد الانتخابات الرئاسية

ثقة المستهلك الأميركي عند أعلى مستوياتها منذ حزيران