تراجع اليورو بنسبة قليلة في السوق الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الجمعة، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ليستأنف خسائره التي توقفت أمس مقابل الدولار الأمريكي، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
وتترقب الأسواق عن كثب، صدور بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة، والمقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم.
ويقترب اليورو من تسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، بفعل التعليقات الحذرة من بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، والتي عززت احتمالات البدء في خفض معدلات الفائدة في وقت مبكر من العام القادم.
وانخفض اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار، ليصل إلى 1.0782 دولار، مقارنة بـ 1.0794 دولار في افتتاح التعاملات.
وفي نهاية تعاملات أمس الخميس، ارتفع اليورو بنسبة 0.3% مقابل الدولار، ليسجل أول مكسب يومي خلال السبعة أيام الأخيرة، بعدما وصل في وقت سابق من تعاملات هذا الأسبوع لأدنى مستوياته عند 1.0755 دولار.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع الحالي، والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم، خسرت العملة الأوروبية حوالي 0.9% من قيمتها مقابل الدولار، متجهة نحو تسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
جاء هذا التراجع في سعر العملة الأوروبية وسط تزايد التوقعات بشأن وجود تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة الأوروبية بداية من الربع الأول من العام القادم، خاصة في ظل التعليقات الحذرة من مسؤولي المركزي الأوروبي.
وعززت بيانات التضخم الضعيفة تلك التوقعات، حيث أظهرت البيانات الرسمية الأخيرة، ارتفاع التضخم في منطقة اليورو بأقل وتيرة زيادة في 28 شهرًا في نوفمبر الماضي.
في تمام الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش، تصدر بيانات الوظائف الجديدة لشهر نوفمبر الماضي في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن توفر أدلة جديدة بشأن احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بداية من مارس المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا 

لاغارد تؤكد استمرار ضعف النمو في منطقة اليورو حتى نهاية هذا العام

تراجع نسبة القروض المقدمة للشركات في منطقة اليورو خلال أكتوبر الماضي