تراجعت الصادرات الألمانية خلال سبتمبر بأسرع وتيرة لها منذ نهاية العام الماضي بعد أن أثر الركود في أجزاء من منطقة اليورو على أكبر اقتصاد في أوروبا. وأوضحت بيانات مكتب الإحصاء الألماني إن الصادرات الشهرية تراجعت بأكثر من المتوقع بنسبة بلغت 2.5 في المائة مع انخفاض الواردات بنسبة 1.6 في المائة عن أغسطس ما يزيد المؤشرات بأن الاقتصاد يفقد قوة الدفع، ويعد تراجع الصادرات خلال سبتمبر هو الأشد منذ ديسمبر من عام 2011.وقال مكتب الاحصاء ان الصادرات انخفضت بنسبة 3.4 في المائة بالمقارنة مع سبتمبر من العام الماضي، بينما انخفضت الواردات بنسبة 3.6 في المائة، مضيفا ان الفائض التجاري الشهري المعدل وفقا للمتغيرات الموسمية تقلص إلى17 مليار يورو (22 مليار دولار) في سبتمبر، مقابل 18.1 مليارا في أغسطس.وكان ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي حذر في فرانكفورت من أن أزمة ديون منطقة اليورو التي طال أمدها تضعف الآن الأداء الاقتصادي لألمانيا الذي كان قويا في وقت من الأوقات