تراجع الذهب، اليوم الأربعاء، مع صعود الدولار، بعدما أخفق الدائنون فى إبرام اتفاق بشأن اليونان لكن المعنويات حول المعدن النفيس لا تزال تتلقى دعما من التوقعات باستمرار البنوك المركزية فى التيسير النقدى. واستقر الذهب فى نطاق بين 1700 و1740 دولاراً للأوقية فى الأسبوعين الماضيين، بعد إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مما أبهج المشترين للذهب الذين توقعوا استمرار سياسة التيسير النقدى، الأمر الذى ساهم فى الحفاظ على جاذبية الذهب كأداة تحوط ضد التضخم. وقال نيك تريفيثان، كبير محللى السلع الأولية لدى إيه.إن.زد فى سنغافورة، "يبدو أن الذهب تلقى دعما جيدا صوب مستوى 1700 دولار، ولم تشهد التوقعات على الأمد البعيد تغيرا كبيرا". وهبط الذهب فى السوق الفورية 0.2% إلى 1724.98 دولار للأوقية، متضرراً بفعل تراجع اليورو، بينما لم يطرأ على الذهب الأمريكى تغير يذكر، وظل عند 1725.10 دولار للأوقية، وهبطت الفضة 0.5% إلى 32.98 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0.1% إلى 1566.99 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 0.4% إلى 630.60 دولار للأوقية.