قال رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروزو، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي سيرسل مساعدات أخرى قيمتها 400 مليون يورو (523 مليون دولار) إلى سوريا وجيرانها ووصف سوريا بأنها "وصمة عار على ضمير العالم". وأضاف أن الاتحاد الأوروبي هو بالفعل أكبر مانح يتجاوب مع الأزمة الإنسانية وتعهد بتقديم أكثر من 840 مليون يورو لتخفيف ما وصفه بأنه "أشد الأوضاع الإنسانية مأساوية في العقد الماضي". وتابع: "لكن تفاقم الوضع يتطلب إجراءات استثنائية. ولهذا سننشر حزمة شاملة من المساعدات الإنسانية وغير الإنسانية ونخصص 400 مليون يورو إضافية لسوريا والدول المجاورة خاصة لبنان والأردن". وأوضح باروزو: "نحتاج إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط ونحتاج إلى حكومة انتقالية شاملة للجميع. الوضع في سوريا وصمة عار على ضمير العالم. يجب علينا جميعا التحرك". وقال متحدث باسم المفوضية، وهي السلطة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي، إن المقصود بالمساعدات غير الإنسانية دعم ميزانيات دول مجاورة لسوريا تواجه صعوبة في التعامل مع التدفق الهائل للاجئين. وأضافت مفوضة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي أن أكثر من 1.5 مليون شخص فروا من سوريا استقر في لبنان والأردن نحو الثلثين منهم.