واشنطن ـ مصر اليوم
عادت أغلب العملات المشفرة للصعود خلال تعاملات يوم الخميس، بدعم من تزايد عمليات المضاربات السريعة التي تستهدف عمليات جني الأرباح تزامناً مع مراقبة المستثمرين للبيانات الاقتصادية التي تؤكد اتجاه الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي يضر الأصول ذات المخاطر العالية.
وارتفعت عملة البيتكوين «أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية» بنسبة 3.68% إلى 19.32 ألف دولار، وزادت عملة الإيثريوم بنسبة 3.4% إلى 1.32 ألف دولار، بحسب بيانات موقع «كوين ماركت كاب»، المتخصص برصد أداء العملات الرقمية.
وارتفعت عملة بينانس كوين 4.52% بالغة 280.1 دولار، وصعدت عملة ريبل 1.65% إلى 0.43766 دولار. كما ارتفعت عملتا كاردانو وسولانا بنسبة 0.8% للأولى والثانية بنسبة 3.08%، وارتفعت عملة دوغ كوين أيضاً بنسبة 2.05% بالغة 0.060001 دولار.
وارتفعت القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة لتصل في تلك إلى 937.26 مليار دولار، بحسب بيانات «كوين ماركت كاب».
يذكر أن سوق الأصول الرقمية نجح في إعادة جزء من مكاسبه المفقودة بالجلسات الماضية رغم تحول الأسهم الأمريكية للهبوط عند إغلاق أمس الأربعاء وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة وصعود مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في 20 عاماً.
ودعا رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي «جيروم باول»لتنظيم أفضل لسوق العملات المشفرة، محذراً من أن عدم إحداث هبوط الصناعة لاضطراب مالي أوسع قد لا يتكرر في المستقبل.
وقال «باول» خلال جلسة نقاشية حول التمويل الرقمي استضافها بنك فرنسا: «عمليات رفع الفائدة عالمياً كشفت قضايا هيكلية كبيرة في نظام التمويل اللامركزي، لكن الخبر السار من وجهة نظري يتمثل في أن التفاعل بين نظام التمويل اللامركزي والنظامَين المصرفي والمالي التقليدي ليس كبيراً في هذه المرحلة».
يشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي أعلن يوم الأربعاء 21 سبتمبر رفع معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي، ليصل إلى نطاق 3% و3.25%، متوقعاً وصول معدل الفائدة إلى 4.4% بحلول نهاية العام الجاري، قبل أن يسجل ذروة تبلغ 4.6% في العام المقبل.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي إلى 0.2% فحسب في العام الجاري، مقابل تقديرات سابقة بنمو 1.7%، كما قلص رؤيته للنمو الاقتصادي في العامَين المقبلَين إلى 1.2% و1.7% على الترتيب، مقابل توقعات سابقة بنمو 1.7% و1.9% على التوالي.
يذكر أن الأصول ذات المخاطرة العالية تأثرت سلباً في الجلسات الماضية بتوقعات أن تستمر معدلات الفائدة في الارتفاع، وأن تظل عند تلك المستويات حتى يتباطأ التضخم في الولايات المتحدة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :