المهندس محمد بدران العضو المنتدب للشركة الدولية لمشروعات التصنيع الزراعي "بيتي

أطلقت الشركة الدولية لمشروعات التصنيع الزراعي "بيتي" مبادرة لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز ثقة المستهلك فيها، من خلال تنفيذ أول وأضخم حملة توعية للمستهلك والتاجر يشهدها السوق المصري، للتعريف بأفضل طرق تخزين المنتجات الغذائية، وذلك بمشاركة أكبر الشركات العاملة في قطاع تصنيع العصائر والألبان والمنتجات الغذائية في مصر والمنطقة.

وأكد المهندس محمد بدران العضو المنتدب للشركة الدولية لمشروعات التصنيع الزراعي "بيتي": إن المبادرة تأتي انطلاقا من الإيمان الراسخ لشركة بيتي بأهمية دعم الصناعة الوطنية، والحفاظ على المكانة الدولية التي وصلت إليها المنتجات الغذائية التي تصنع في مصر وفق أعلى معايير الجودة العالمية والتي تحرص على تطبيقها أكبر الشركات العاملة في هذا القطاع الصناعي الضخم، لافتا إلى أنه للأسف وقعت مؤخرا أحداثًا فردية غير طبيعية تعلقت بسوء تخزين بعض المنتجات مما أدى إلى تلفها وعدم تقديمها بالصورة التي نتمناها وينتظرها المستهلك، ما دفعنا لإطلاق مبادرتنا لتجنب تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

وأكد أن المبادرة تضم حتى الآن 7 من أكبر الشركات العاملة في مجال تصنيع العصائر والألبان والمنتجات الغذائية في مصر والمنطقة وهى بيتي، دومتي، لمار، بست، كومبي بلوك (العبيكان)، تتراباك مصر، وOMD المتخصصة في مجال الإعلان.

وأشار بدران إلى أنه يتم الآن التواصل مع جميع الأطراف المعنية بالمبادرة على المستوى الحكومي، حيث نسعى إلى مشاركة وزارات الصحة، والتموين، والتجارة والصناعة، وجهاز حماية المستهلك في المبادرة، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الشركات الكبرى العاملة في مجال تصنيع المنتجات الغذائية، لافتا إلى أن المبادرة تعد الأكبر والأضخم التي يشهدها السوق المصري من حيث عدد وحجم الكيانات المشاركة فيها.

وشدد على أن الطريقة الوحيدة لضمان وصول المنتجات الغذائية إلى المستهلك في أفضل حالة هي توعية المستهلك والتاجر بأفضل طرق التخزين، خاصة وإنها تخرج من خطوط الإنتاج مستوفاة لأدق الشروط الجودة، وأعلى معايير السلامة الغذائية، مشيرا إلى أن الأحداث الصغيرة التي وقعت مؤخرا أكدت أن سوء عمليات التخزين التي تسبب فيها الموزعين وصغار التجار، دون قصد منهم، هي التي تؤثر على سمعة المنتجات وبالتالي سمعة الشركات الوطنية العاملة في هذا القطاع عموما.

وأضاف بدران أن جميع شركاء المبادرة أكدوا أنهم لن يتهاونون أو يسمحون بالتهاون في إنتاج أي عبوات غذائية تطرح في الأسواق غير مطابقة للمعايير وشروط الجودة ليس فقط من أجل الحفاظ على صحة المستهلك وثقته، وإنما أيضا للحفاظ على ما وصلت إليه هذه الشركات من تاريخ وسمعة منحت منتجاتها فرصة التواجد بقوة في أسواق العالم.