مشروع تنمية إقليم قناة السويس

بدأ عدد من شركات التأمين العاملة فى السوق استعداداتها فى المشاركة فى المشروعات المنتظر الإعلان عن كافة تفاصيلها خلال الفترة القادمة.

أكد علاء الزهيري العضو المنتدب فى المجموعة العربية المصرية للتأمين جاهزية شركات التأمين المحلية لتغطية أي مشاريع كبيرة، مثل مشروع تنمية محور قناة السويس، وذلك بعد تدشين مشروع محور قناة السويس، وإنشاء قناة جديدة، من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واعتبر الزهيري، أن مثل تلك المشروعات الضخمة سيكون لها أثر إيجابي على قطاع التأمين في المقام الأول، عبر المشاركة بشكل فعال في زيادة الناتج القومي.

وقال الزهيرى، إن مشروع تنمية محور قناة السويس سيساعد بشكل سريع في القضاء على البطالة، خاصة أن المشروع يعتبر من المشروعات العالمية المهمة التي تحتاج إلى العنصر البشري.

وأضاف أن شركات التأمين سيقع عليها عبء ثقيل عقب طرح هذا المشروع بشكل رسمي موضحاً أن الشركات تعمل حالياً على التجهيز له، من خلال وثائق تأمينية مناسبة للشركات العاملة في المشروع، بجانب طرح وثائق تأمينية للعمالة الموجودة تتناسب وطبيعة العمل هناك.

ومن جانبه قال عبدالرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن مشروع تنمية محور قناة السويس سيشهد منافسة قوية بين شركات التأمين، خاصة انها تسعى إلى طرح وثائق تأمينية جديدة لتغطية المشروع بكل جوانبه.

وأكد قطب، أن الشركات المحلية لابد أن تكون لها الأسبقية لتغطية تلك المشروعات، وفقاً للقوانين المنظمة لذلك، منوهاً عن أن هناك تخوفات من شركات التأمين من إسناد مثل تلك المشروعات وطرحها للشركات الأجنبية بالمخالفة للقانون. وأضاف أن الشركات العاملة في السوق المصري جاهزة لتغطية المشروع، مؤكداً في الوقت نفسه أن شركات التأمين العاملة في السوق المصري قادرة على سد احتياجات الشركات العاملة بالمشروع.

وأشار إلى أن شركات التأمين تحملت العديد من المشاكل والتعويضات خلال الفترات السابقة خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير، ومنها تعويض العملاء عن أغلب الأضرار التي وقعوا فيها بسبب أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال هذه الفترة، مما أعطى انطباعاً لدى المؤسسات العالمية على قدرة قطاع التأمين المصري في سد الاحتياجات التي تسعى إليها الاستثمارات المحلية والعالمية.