القاهرة- علاء شديد
ارتفعت إيرادات الشركة المصرية للاتصالات خلال النصف الاول من العام الجاري بنسبة 10% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، حيث بلغت 6.4 مليار جنيه، وبلغت قيمة الأرباح دون خصم الفوائد والضرائب المستحقة ما يقرب من 2.1 مليار جنيه، بزيادة قدرها 30% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وأشار بيان للشركة أن نتائج الأعمال جاءت انعكاسًا لعودة الشركة بقوة لنشاط خدمات التجزئة، ووصوله إلى مستويات مرتفعة، حيث ارتفع نشاط التجزئة خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 20%، مقارنةً بنفس الفترة من العام 2015.
كما أظهرت النتائج ارتفاع عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة لوحدتي اعمال المسكن والشركات إلى ما يقرب من 3.2 مليون عميل محققة حصة سوقية بلغت 76% من إجمالي سوق الإنترنت فائق السرعة، والذي نتج جراء نجاح الشركة في تطوير خدماتها اعتمادًا على تكنولوجيا الألياف الضوئية والوصول إلى العملاء في مناطق وامتدادات عمرانية جديدة.
صرح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المهندس تامر جاد الله أن المصرية للاتصالات تواصل تعزيز آداها المالي والتشغيلي المتميز داخل السوق المصرية، حيث أظهرت النتائج المتميزة ما تتمتع به الشركة من امكانات وكفاءات متميزة قادرة على النهوض بهذا الكيان العريق خلال المرحلة المقبلة والتحول إلى مشغل خدمات متكامل وبما يليق بتاريخه في خدمة الشعب المصري على مدار أكثر من 160 عاما.
وأشار المهندس تامر جاد الله إلى استمرار الشركة في التحرك بخطى ثابتة نحو تنفيذ استراتيجيتها المرتكزة على السعي نحو تحقيق متطلبات عملائها واحتياجاتهم، واستكمال منظومة تقديم خدمات اتصالات متكاملة عبر الحصول المرتقب على الرخصة الرابعة للهاتف المحمول. وأوضح جاد الله أن خدمات الإنترنت فائق السرعة ” البرودباند” باتت هي المؤشر الرئيسي للنمو مستقبلًا وأحد متطلبات العملاء الرئيسية، حيث أصبح العالم الآن يتحدث لغة البيانات.