شركة "سامسونغ"

قررت شركة "سامسونغ" رفع أسعار منتجاتها في السوق المصرية، كرد فعل على تخفيض سعر الجنيه مقابل الدولار بنحو 45%، لتعويض التراجع في قيمة إيرادات الشركة من مبيعاتها في مصر بالعملة المحلية.

وقال شريف بركات، نائب رئيس سامسونغ مصر للإلكترونيات، إن تخفيض المركزي قيمة الجنيه كان ضروريا لتقليل الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي لشراء الدولار، ولكن بالتأكيد سيكون لهذه السياسات النقدية تأثير على المستهلكين والمصنعين في النهاية.

وأضاف شريف بركات أن شركته لن ترفع أسعار منتجاتها بنفس نسبة خفض الجنيه "الارتفاعات ستتراوح بين 25 و30% لأجهزة المحمول والأجهزة المنزلية، والشركة تحاول استيعاب نسبة كبيرة من خسائر التعويم"، وفقا لـ"الشروق".

وتابع بركات أنه ليست لدينا مشكلة في تحويل الأرباح، وساعدتنا صادرات مصنع بني سويف في ذلك ولكن "سامسونغ" تستحوذ على 55% من سوق أجهزة المحمول في مصر، وقد حققت شركة سامسونغ العالمية 4.5 مليارات دولار أرباحا في الربع الثاني من العام الحالي، وهو الربع الذي شهدت خلاله هزة كبيرة بسبب مشاكل في جهاز نوت 7 أدت إلى سحبه من السوق العالمية ووقف إنتاجه.

واستطرد: "جمعنا 2.5 ملايين جهاز من السوق العالمية وألف جهاز من السوق في مصر وهي خسارة كبيرة للشركة لكنها رسخت مدى أمانتها ومصداقيتها لدى جميع العملاء حول العالم". من جهة أخرى، قالت شركة سامسونغ، اليوم، إنها عقدت اتفاقا لشراء شركة "هارمان الدولية للصناعات" المتخصصة في بيع قطع غيار السيارات في الولايات المتحدة، بقيمة 8 مليارات دولار نقدا.