القاهرة - مصر اليوم
خفضت شركة إنتل توقعات مبيعاتها لعام 2022، بعد أن فشلت في تحقيق تقديرات نتائج الربع الثاني، مع تراجع الطلب على رقائقها المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر الشخصية من مستويات الوباء المرتفعة. وأدى التضخم المرتفع وإعادة فتح المكاتب والمدارس إلى جعل الناس ينفقون على أجهزة الكمبيوتر أقل مما فعلوه أثناء عمليات الإغلاق؛ كما يتعرض صانعو الرقائق الإلكترونية لضغوط من سلسلة من قيود كوفيد-19 في سوق أجهزة الكمبيوتر الرئيسية في الصين وحرب أوكرانيا التي أدت إلى تفاقم أزمات سلسلة التوريد وتسببت في زيادة الطلب. ومن المتوقع أن تنخفض الشحنات العالمية من أجهزة الكمبيوتر الشخصية بنسبة 9.5% خلال العام الجاري، وفقًا لشركة أبحاث تكنولوجيا المعلومات Gartner.
وقال بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لـ شركة إنتل: كانت نتائج هذا الربع أقل من المعايير التي وضعناها للشركة ومساهمينا، مضيفًا أن الانخفاض المفاجئ والسريع في النشاط الاقتصادي كان هو المحرك الأكبر، لكن النقص يعكس أيضًا مشكلات التنفيذ الخاصة بالشركة. وتتوقع إنتل الآن أن تتراوح عائدات السنة المالية 2022 بين 65 مليار و68 مليار دولار، مقارنة بتوقعاتها السابقة البالغة 76 مليار دولار. كما تتنبأ شركة إنتل، التي تحصل على حوالي نصف إيراداتها من بيع الرقائق التي تعمل على تشغيل أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة، بإيرادات الربع الثالث من 2022 في حدود 15 مليار إلى 16 مليار دولار، وهو أقل أيضًا من متوسط التقديرات البالغ 18.62 مليار دولار، وفقًا لرفينيتيف.
وخلال الربع الثاني من العام الحالي، انخفضت مبيعات إنتل، التي تزود شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية وهي أكبر مساهم في إيرادات الشركة، بنسبة 25% لتصل إلى 7.7 مليار دولار؛ وبحسب شركة أبحاث تكنولوجيا المعلومات Gartner، من المتوقع أن تنخفض الشحنات العالمية من أجهزة الكمبيوتر الشخصية بنسبة 9.5% هذا العام. وانخفضت عائدات إنتل بنسبة 22% لتصل إلى 15.3 مليار دولار، وهو تراجع في الربع السابع على التوالي وكانت أقل من التوقعات عند 17.92 مليار دولار.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"إنتل" تطلق بطاقات رسومات سطح المكتب "Iris Xe"
"إنتل" الأميركية تعلن عن دخولها لسوق معالجات الرسوميات لأول مرة