قرر مجلس إدارة  شركة المصرية للاتصالات، اليوم الخميس، تعيين ماجد عثمان رئيساً للمجلس، وتامر عبد العزيز جاد الله عضواً منتدباً ورئيساً تنفيذياً للشركة.
وتولى ماجد عثمان وزيراً للاتصالات قبل ثورة يناير 2011، ويشغل منصب مدير مركز بصيرة للرأي العام، وعُين مؤخراً عضواً بمجلس إدارة شركة أورانج مصر.

وعمل تامر جاد الله كرئيس لمجلس إدارة شركة تي إي داتا المملوكة للحكومة، وكنائب للرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات.

وقالت الشركة في بيان لبورصة مصر، إن مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات قرر قبول استقالة حسن حلمي من منصب نائب أول الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، وتعيين محمد حسن شمروخ نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية.

واعتمد المجلس تشكيل لجنة المراجعة من إسكندر عادل إسكندر طعمه، وأشرف محمد سعيد، وهاني سيف النصر.

وأقرت الجمعية العامة العادية للشركة المصرية للاتصالات، يوم الأربعاء، تغيير ممثلي الحكومة بمجلس الإدارة، ووافقت على توزيع كوبون 75 قرشاً للسهم.

ويضم مجلس الإدارة 7 أعضاء يصدر باختيارهم قرار من رئيس الوزراء بناءً على اقتراح وزير الاتصالات وهم: الدكتور ماجد عثمان، واللواء أشرف محمد سعيد حليم، ولبنى هلال، والمهندس أحمد محمد حمدي البحيري، والمهندس محمد شمروخ، والدكتور حسين يسري محمد جمال الدين، بالإضافة إلى المهندس تامر عبدالعزيز جاد الله.

كما يضم المجلس 3 أعضاء مستقلين تم اختيارهم بموجب قرار مجلس الإدارة وهم: أحمد محمد جمال أبوعلي، والدكتور إسكندر عادل طعمه، والدكتور محمد هاني سيف النصر، بالإضافة إلى عضو ممثل للنقابة العامة للعاملين بالاتصالات وهو محمد عبداللطيف عطية.