مجموعة سامسونغ الكورية الجنوبية

أجرت مجموعة سامسونغ الكورية الجنوبية العملاقة اليوم الجمعة أقل عدد من الترقيات التنفيذية خلال ست سنوات على خلفية معاناة أعمالها الرئيسة في الهاتف الجوال وبعض وحداتها الأخر من ركود طويل الأمد.

وقالت مجموعة سامسونغ إنها أجرت 294 ترقية في الوظائف التنفيذية ، كأقل عدد منذ عام 2009 ،عندما دفعت الأزمة الاقتصادية المجموعة لترقية 247 موظف فقط . وقد أجرت المجموعة ترقية 353 موظف فقط في العام الماضي.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت مجموعة سامسونغ عن تعديلات على مستوى رئيسها بتعيين كوه دونغ جين، الذي كان في السابق مسئولا عن الأبحاث للهاتف الجوال والتنمية، رئيسا جديدا لأعمال الهاتف الجوال. وفي الربع الثالث من العام ، ارتفعت شحنات سامسونغ من الهواتف الجوالة بنسبة 18% على أساس ربع سنوي إلى 105 مليون وحدة في الربع الثالث، مع بلوغ نسبة الهواتف الذكية 80 % أو 84 مليون وحدة.

وعلى الرغم من هذه الزيادة، إلا أن التحديات المتزايدة من الشركات الصينية ونسبة الموديلات قليلة التكلفة أدت إلى تحقيق وحدة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتنقلة لسامسونغ لأرباح تشغيلية بلغت 2.4 تريليون وون (2 مليار دولار)، أي أقل من2.7 تريليون وون تحققت في الربع السابق.

وقد ظلت فروع سامسونغ الأخرى أيضا تواجه تحديات في ظل الركود الاقتصادي، مع تكبد شركة سامسونغ للهندسة لخسارة صافية بلغت أكثر من 1 تريليون وون في الربع الثالث.

وأظهرت بيانات منفصلة أن سامسونغ خفضت أكثر من 5 ألف فرصة عمل خلال العام الماضي حتى سبتمبر 2015، مما يعكس أيضا نضالها من أجل خفض التكاليف وسط الركود الاقتصادي الذي طال أمده.

إن التعديلات الأخيرة، الثانية من نوعها بعد أن تعرض لي كون هي الرئيس الفعلي لإمبراطورية سامسونغ، لأزمة قلبية أدخل على إثرها للمستشفى في مايو 2014.

وعلى الرغم من أن سامسونغ قالت، إن "لي" كان يتعافى ببطء، فإنه لم يكن قادرا على المشاركة في الشؤون الإدارية.

ومنذ ذلك الحين، فإن ابنه الوحيد، جيه يونغ، ظل يبذل جهودا لتمهيد الطريق لسيطرة الجيل الثالث من المجموعة التي تسيطر عليها الأسرة .