التقى ممثلو ما يقرب من 50 شركة أميركية مع مسؤولي الحكومة المصرية وقادة القطاع الخاص الثلاثاء لمناقشة التنافسية الاقتصادية العالمية لمصر والتعرف على فرص التوسع في أنشطة شركاتهم في السوق المصري، حيث جاء انعقاد المنتدى المصري الأول للتنافسية بتنظيم من مجلس الأعمال الأميركي للتفاهم الدولي وبدعم السفارة الأميركية في القاهرة.

 وصرّح رئيس مجلس الأعمال للتفاهم الدولي بيتر تيتشانسكي في بيان للسفارة الأميركية اليوم، قائلاً: "أتاح هذا المنتدى الفرصة للنقاش مع القيادات المصرية حول البيئة المشجعة لريادة الأعمال والابتكار بما يحقق الاستفادة الكاملة من وضع مصر المتميز في المنطقة."

وتأكيدًا لدعم الحكومة الأميركية لاستقرار مصر وازدهارها، كشف السفير الأميركي ستيفن بيكروفت: ان "هذا المنتدى يمثل شهادة على حرصنا على زيادة التعاون بين مصر والولايات المتحدة، وأنا سعيد باهتمام العديد من الشركات الأمريكية بالتنافس على الفرص المتاحة لتوسّع تواجدها في مصر."

ويعد مجلس الأعمال للتفاهم الدولي منظمة أميركية غير حزبية تعمل على تنمية التجارة الدولية من خلال مساعدة الشركات الأعضاء في هذه المنظمة على المشاركة الدولية وتعزيز الروابط التي تخدم المنفعة المتبادلة بين مؤسسات الأعمال وقادة الحكومات في جميع أنحاء العالم، وقد تولى مكتب التجارة الخارجية في السفارة الأميركية دورًا بارزًا في إقامة منتدى التنافسية المصري بالتعاون مع مجلس الأعمال.