القاهرة ـ مصر اليوم
استقر اليورو تقريبا عند 1.1878 دولار، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ الرابع من أغسطس عند 1.1884 دولار، بدعم من ارتفاع التضخم في المنطقة لأعلى مستوى في عشر سنوات وخطاب يميل إلى التشديد النقدي من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي قبل اجتماع بشأن السياسات في التاسع من سبتمبر.
في غضون ذلك، جعل البنك المركزي الأمريكي تعافي سوق العمل شرطا لتقليص مشتريات الأصول في فترة الجائحة.
وارتفع الدولار معظم الشهر الماضي بفضل توقع أن التقليص قد يكون وشيكا، حتى في الوقت الذي ترتفع فيه حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، مما للمفارقة يعطي العملة دفعة إضافية بسبب دورها كملاذ آمن.
لكن مؤشر الدولار تراجع بعد أن بلغ أعلى مستوى في تسعة أشهر ونصف الشهر عند 93.734 في 20 أغسطس إذ بدأ مسؤولو مجلس الاحتياطي يشيرون إلى أن انتشار الفيروس قد يرجئ تشديد السياسات.
وقال جيروم باول رئيس البنك المركزي الأمريكي في ندوة جاكسون هول التي عقدها مجلس الاحتياطي قبل أسبوع إن تقليص التحفيز ما زال ممكنا هذا العام، لكن ما من عجلة لرفع أسعار الفائدة لاحقا، مما دفع الدولار للانخفاض أكثر.
ومن المتوقع أن ترتفع الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية، المقرر صدور بياناتها في وقت لاحق الجمعة، 750 ألفا، فيما سينخفض معدل البطالة إلى 5.2 بالمئة من 5.4 بالمئة وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء في الاقتصاد. لكن التقديرات تتراوح في نطاق واسع، بين مستوى منخفض عند 375 ألفا إلى ما يزيد عن المليون.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.18 بالمئة إلى 0.7416 دولار أمريكي بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى في شهر عند 0.7417 دولار أمريكي.
وربح الدولار النيوزيلندي 0.22 بالمئة إلى 0.7127 دولار أمريكي بعد أن زاد لأعلى مستوياته منذ 16 يونيو عند 0.7129 دولار.
وأضافت العملة الأمريكية 0.07 بالمئة إلى 110.01 ين، لتتماسك قرب مركز نطاق تداولها منذ أوائل يوليو ودون أن تظهر رد فعل على قرار رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا بالتنحي عن منصبه في نهاية الشهر.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :