تذبذب الدولار النيوزيلندي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية، لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأدنى له منذ الرابع من كانون الثاني/يناير الجاري أمام الدولار الأميركي، عقب التطورات والبيانات الاقتصادية عن الاقتصاد النيوزيلندي، وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء، من قبل الاقتصاد الأميركي أكبر اقتصاد في العالم، والتي تتضمن انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح اليوم وغدا الأربعاء في واشنطن.

وارتفع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.04% إلى مستويات 0.6833 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6830، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6838، بينما حقق الأدنى له عند 0.6816.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت فائض بواقع 264 مليون دولار نيوزيلندي مقابل عجز 955 مليون دولار نيوزيلندي خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لفائض 225 مليون دولار استرالي، وذلك مع ارتفاع الصادرات النيوزلندية إلى 5.48 مليار دولار نيوزيلندي مقابل 4.94 مليار دولار نيوزلندي في تشرين الثاني/نوفمبر، دون التوقعات عند 5.50 مليار دولار نيوزيلندي، بالتزامن مع تراجع الواردات إلى 5.22 مليار دولار نيوزيلندي مقابل 5.80 مليار دولار نيوزيلندي، أقل من التوقعات عند 5.30 مليار دولار نيوزيلندي.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق حاليًا من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات ثقة المستهلك الأميركي مع صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 124.6 مقابل 128.1 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، كما تتوجه أنظار المستثمرين لانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 29-30 كانون الثاني/يناير والذي من المتوقع أن يبقى صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% والمضي قدمًا في خفض عمليات إعادة شراء السندات بواقع 50 مليار دولار شهريًا.