واشنطن ـ مصر اليوم
تراجعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الأربعاء، بينما قلصت عائدات سندات الخزانة من خسائرها، عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة عند أعلى مستوى في 22 عاما عند 5.5%.
تحول مؤشر داو جونز للانخفاض عقب القرار، متراجعًا بنسبة 0.20% إلى 38393 نقطة، في تمام الساعة 10:20 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما كان في طريقه لتسجيل مستوى قياسي جديد.
فيما عمق مؤشر إس آند بي 500 خسائره إلى 1.05% ليسجل 4872 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 1.60% إلى 15260 نقطة.
تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل عامين و10 أعوام، بمقدار 5 نقاط أساس لكل منهما إلى 4.283% و3.984% على التوالي، بعدما بلغت خسائرهما نحو 10 نقاط أساس و7.5 نقطة أساس على الترتيب في وقت سابق من الجلسة.
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه اليوم، تثبيت معدل الفائدة للمرة الرابعة على التوالي منذ يوليو، وللمرة الخامسة منذ بدء دورة التشديد النقدي في مارس 2022، لكنه ألمح إلى عدم استعداده بعد لبدء خفضها.
أكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أن البنك المركزي لا يزال أمامه الكثير من العمل لمكافحة التضخم، رغم إقراره بأن الاقتصاد الأمريكي حقق بعض التقدم الجيد مع تباطؤ ارتفاع الأسعار دون علامات على زيادة البطالة.
أوضح جيروم باول في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الفيدرالي: التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية، والطريق إلى الأمام غير مؤكد، لكن أريد أن أؤكد للشعب الأمريكي أننا ملتزمون تمامًا بإعادة التضخم إلى هدفنا البالغ 2%.
أقر باول بأن التضخم انخفض في الأشهر الأخيرة، وهذا الانخفاض ليس كافيًا لإقناع البنك المركزي بأنه يستطيع تخفيف أسعار الفائدة.
أشار باول: قراءات التضخم المنخفضة خلال النصف الثاني من 2023 مرحب بها، لكننا سنحتاج إلى رؤية أدلة مستمرة لبناء الثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدفنا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :