تراجع اليورو في السوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي، على الرغم من انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقوة العملة الأميركية، ويأتي هذا مع ارتفاع المعنويات فى الأسواق المالية، استنادا على آمال توصل الولايات المتحدة والصين لاتفاق تجاري شامل.

وتراجع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.2% حتى الساعة 07:58 جرينتش،ليتداول عند 1.1352$، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1382$، وسجل الأعلى عند 1.1352$، والأدنى عند 1.1350$.
وفقد اليورو يوم الجمعة، نسبة بأقل من 0.1% مقابل الدولار، فى ثاني خسارة خلال ثلاثة أيام، مع تركيز المستثمرين على شراء العملة الأميركية كأفضل استثمار فى سوق صرف العملات الأجنبية.

وارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.1%، ليواصل صعوده لليوم الرابع على التوالي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى أسبوع ، عاكسا استمرار صعود العملة الأميركية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
ويأتي صعود العملة الأميركية على الرغم من انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لسياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأميركي" ، وقال ترامب "إن تشديد السياسة النقدية يساهم فى قوة الدولار ويضر بقدرة بلاده على المنافسة".

وأضاف ترامب خلال مؤتمر جماهيري " أريد دولارا قويا ، لكن أريده دولارا مفيدا وليس قويا لدرجة تمنعنا من التعامل مع الدول الأخرى".
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأحد، "إن الولايات المتحدة والصين يمكن أن تتوصلان إلى اتفاق رسمي فى قمة 27 آذار/مارس الجاري ، نظرا للتقدم المستثمر فى المحادثات بين البلدين".
ويركز المستثمرون هذا الأسبوع على اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ، وبالنظر إلى التراجع الحاد فى نمو الاقتصاد الأوروبي ، يبدو من المؤكد إن البنك سوف يشير إلى أن رفع أسعار الفائدة هذا العام سيكون خارج طاولة اجتماعاته ، ويتوقع أيضا إعادة إطلاق برنامج للقروض طويلة الأجل للبنوك الأوروبية.

قد يهمك أيضا :

تعرف على سعر اليورو في البنوك المصرية السبت

   استقرار سعر اليورو في البنوك المصرية الأحد