الكويت ـ كونا
اثرت بعض الشائعات التي اطلقتها بعض المجموعات المضاربية في شأن انسحاب شركات من سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على نفسيات المتداولين ما ساهم في انخفاض مجريات الحركة في الجلسة الختامية للاسبوع قبل الأخير من عام 2013.ووسط حالات الضغوطات البيعية التي استمرت على مدار الاسبوع المنتهي اليوم ما زالت بعض الأسهم الصغيرة تقع تحت وطأة عمليات التجميل من أجل الظفر بخروج سعري مرتفع في اغلاقات الربع الرابع استكمالا لأدائها في الأرباع الثلاثة الماضية ما يشير الى نجاح هذه النوعية من الاسهم على مدار العام باكمله في قيادة السوق. وكان لافتا في أداء السوق اليوم الأداء المتأرجح لشركة استثمارية تأثرا بحكم محكمة لم يأت في صالح سهمها ولذا شهدت انخفاضات ملحوظة منذ بداية الجلسة وحتى قرع جرس الاغلاق في حين شهد احد اسهم الخليجيات رواجا لافتا لليوم الثاني على التوالي نظرا لأدائه التشغيلي.وعلى الرغم من خسارة المؤشر السعري 89ر17 نقطة ليغلق الاسبوع عند مستوى 7626 نقطة الا ان بعض اسعار الاسهم المتوسطة شهدت تعديلا في نهاية الجلسة خاصة في الساعة الاخيرة علاوة على فترة المزاد (دقيقتان) حيث تلاعبت شركات السهم الواحد بالمؤشرات الرئيسية كافة. وقد شهدت بعض الاسهم القليلية في قطاعات العقارات والخدمات نوعا من الاستقرار في قيمها السعرية المتداولة على خلاف اسهم ال100 فلس التي شهدت عمليات جني الارباح كما هو معتاد من جانب المستثمرين في نهاية كل اسبوع من اجل توفير الكاش لتغيير منهجية الاداء في الاسبوع الجديد.ولم يتبق من جلسات العام 2013 سوى ثلاث جلسات خلال الاسبوع المقبل ما ينبىء بان مجريات الحركة ستشد ضراوة من جانب المضاربين على الاسهم التشغيلية والقيادية التي من المتوقع لها ان تحقق ارباحا جيدة في الربع الرابع خاصة المصرفية منها وقليل من المنطوية تحت الخدمات ومن ثم الاستثمارية الكبيرة دون سواها.وكانت السوق قد شهدت قيمة نقدية متدنية وان كان متوقع لها ان تتخطى ال30 مليونا كما كانت في جلسة منتصف الاسبوع الا انها لم تبلغ سوى ال21 مليونا تمت عبر 5263 صفقة نقدية وهو مؤشر على ان كفة البيع اكثر من الشراء في عموم الحركة على مدار الاسبوع.