واصلت البورصة المصرية نزيف الخسائر للجلسة السابعة على التوالي، وذلك وسط حالة هروب المستثمرين الأفراد من السوق، مع تزايد المخاوف من التظاهرات التي تدعو لها المعارضة نهاية الشهر الجاري، حيث تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة والذي يعبر عن تداولات الأفراد بنحو 5.1% وهو أعلى مستوى هبوط له منذ تدشينه. وخسرت البورصة بنهاية تعاملات،الاثنين، نحو 8 مليارات جنيه، وتراجع راس المال السوقي إلى نحو 325.99 مليار جنيه، وتراجع المؤشر الرئيسي "EGX 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 2.85% ليخسر 140 نقطة ليصل إلى مستوى 4775.92 نقطة. وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX 70"، بمقدار 5.09% ليخسر 19.91 نقطة ليصل إلى مستوى 371.25 نقطة، وهو أدني مستوي منذ تدشينه، كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً "EGX 100"، بمقدار 3.65% ليخسر 24.68 نقطة ليصل إلى مستوى 652.15 نقطة. وساهمت مبيعات المصريين والعرب في زيادة خسائر البورصة بعد أن سجلوا صافي بيع بقيمة 11.37 مليون جنيه و 21.37 مليون جنيه على التوالي، في الوقت نفسه اتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء بعد أن سجلوا مشتريات بقيمة 106.84 مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة 74.10 مليون جنيه بصافي شراء 32.74 مليون جنيه. واستحوذ الأفراد على 51.77% من التعاملات واتجهت تعاملات المصريين منهم نحو البيع، فيما استحوذت المؤسسات على 48.22% واتجهت تعاملات العرب منهم نحو البيع.