خسرت البورصة المصرية نحو 4.9 مليار جنيه, بنهاية تعاملات الثلاثاء، بسبب مبيعات المستثمرين المصريين سواء الأفراد أو صناديق الاستثمار، في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد، ومع استمرار حملة "تمرد" والتي أعلنت عن ارتفاع عدد التوقيعات إلى 9 مليون فرد، وسجل مؤشر البورصة المصرية أعلى معدل هبوط في شهرين بعد تراجعه بنحو 1.57%. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "EGX 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، للجلسة الثالثة علي التوالي بمقدار 1.57% ليخسر 83.25 نقطة ليصل إلى مستوى 5222.27 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX 70"، بمقدار 2.37% ليخسر 10.30 نقطة ليصل إلى مستوى 424.13 نقطة. وتراجع المؤشر الأوسع نطاقاً "EGX 100"، بمقدار 1.59% ليخسر 11.63 نقطة ليصل إلى مستوى 721.41 نقطة، وسجلت قيمة التداول على الأسهم ما يقرب من 267.42 مليون جنيه بتداول 71.96 مليون سهم من خلال 14.7 ألف صفقة منفذة. وساهم في تراجع السوق الاتجاه البيعي للمصريين, بعد أن سجلوا مبيعات بقيمة 223.483 مليون جنيه, مقابل مشتريات بقيمة 191.388 مليون جنيه بصافي بيع بقيمة 32.095 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات الأجانب والعرب نحو الشراء بصافي شراء 19.51 مليون جنيه و 12.59 مليون جنيه على التوالي. واستحوذ الأفراد على 54.83% من التعاملات، واتجهت تعاملات المصريين منهم نحو البيع، فيما استحوذت المؤسسات على 45.16% من التعاملات واتجهت تعاملات المصريين منهم نحو البيع.