كشف  خالد حسني المتحدث بإسم مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" إن قطاع السيارات المصري يواجه أزمة حقيقية بسبب انخفاض المبيعات إلى أكثر من 59% خلال شهري يناير وفبراير 2017 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأكد حسني أن بعض الوكلاء يلجأون إلى البيع بالخسران لتسييل الأموال والبقاء داخل السوق، وهو أمر يتنافى مع كل مبادئ وأعراف التجارة والاستثمار.

وأضاف متحدث "أميك" أن استمرار عروض التخفيضات أمر في غاية الأهمية، كما أن تخفيض نفقات الشركات العاملة في تجارة السيارات سيساعدها على تخطي الأزمة التي يعيشها السوق حاليًا.

وأشار حسني إلى أن المبيعات خلال شهر مارس المنقضي تنبئ بأن القادم أفضل، كما عول على اتساع الرقعة العمرانية وتعاظم المشروعات السكانية الجديدة في إنعاش حجم مبيعات السيارات في الشهور المقبلة.

يذكر أن أحدث التقارير الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات، أكد انخفاض حجم المبيعات بنسبة 60% خلال فبراير 2017،حيث تم بيع 6.530 سيارة مختلفة الأحجام والأغراض، في الوقت الذي بيعت فيه 16.527 وحدة في فبراير 2016.