القاهرة - سهام أبوزينة
صعدت أسعار القصدير، الأربعاء، مقتربة من أعلى مستوياتها في عام، بدعم من مخاوف من نقص في الإمدادات بعد أن أظهرت بيانات هبوطا في الصادرات من إندونيسيا.
ولقيت المعادن الصناعية دعما أيضا من تراجع الدولار، وهو ما يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأنهت عقود القصدير القياسية جلسة التداول في بورصة لندن للمعادن مرتفعة 1.9 بالمئة إلى 21500 دولار للطن.
وعند أعلى مستوى في الجلسة وصل المعدن، الذي يستخدم في صناعة أشباه الموصلات، إلى 21600 دولار مقتربا من أعلى مستوى له منذ فبراير 2017 البالغ 22 ألف دولار الذي سجله أواخر الشهر الماضي.
وقال متعاملون، إن صادرات إندونيسيا، أكبر مصدر للقصدير المصقول في العالم، في يناير بلغت 4507 أطنان، منخفضة 36 بالمئة عن الشهر السابق و35 بالمئة عن مستواها قبل عام.
والصين أكبر مستهلك للقصدير في العالم وتستأثر بحوالي نصف الطلب العالمي الذي يقدر بنحو 380 ألف طن هذا العام.
ومن بين المعادن الصناعية الأخرى، صعدت عقود النحاس 2.3 بالمئة إلى 6987 دولارا للطن، وفي العام الماضي سجل المعدن الأحمر أعلى مستوى في أربع سنوات فوق 7300 دولار للطن.
وارتفعت عقود الزنك 2.6 بالمئة إلى 3469 دولارا للطن بينما زادت عقود الرصاص 1.8 بالمئة إلى 2561 دولارا للطن.
وصعدت عقود النيكل 2.7 بالمئة إلى 13450 دولارا للطن في حين ارتفعت عقود الألمنيوم 0.7 بالمئة إلى 2139 دولارا للطن.