استضاف الأسبوع العربى للتنمية المستدامة 2018 جناحاً لمشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، الذى أقامه المشروع بهدف تعريف المشاركين بالمؤتمر على مبادرة رواد 2030 وأهدافها، والتى تتضمن نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، حيث شهد الجناح إقبالاً واسعاً من قِبل المشاركين بجلسات الأسبوع العربى، المنعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الفترة من 19 إلى 22 من نوفمبر الجارى، والتى تقوم بتنظيمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث يمثل اليوم الخميس يوم "مصر" بفعاليات المؤتمر.

ومن جانبها أشارت غادة خليل مديرة مشروع رواد إلى النجاح الهائل الذى حققه الأسبوع العربى للتنمية المستدامة بنسخته الحالية، لافتة إلى الإقبال الكبير الذى شهدته جلسات المؤتمر والتى ضمت مشاركين من كل دول العالم، مؤكدة ضرورة أن يشارك مشروع رواد 2030 بهذا الحدث العظيم فى محاولة منه لتوصيل فكر ريادة الإعمال لشباب المشاركين فضلاً عن نقل التجربة المصرية فيما يخص ثقافة العمل الحر وتشجيع الشباب على الابتكار ومدى نجاح المشروع.

وأشارت غادة خليل إلى أن المشروع انتهى من تدريب نحو 165 ألف طالب على مستوى ما يقرب من 16 محافظة بالجامعات ومراكز الشباب المختلفة، وذلك فى إطار سلسة حملات التوعية التى يجريها مشروع رواد 2030 متضمنة حملات ابدأ بمستقبلك.

ويهدف الأسبوع العربى للتنمية المستدامة إلى دعم خطط تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى المنطقة العربية من خلال ملاقاة الخطة الأممية فى برامجها للتعامل مع قضايا التنمية المستدامة فى المنطقة العربية إلى جانب الانطلاق بالشراكات نحو العمل لتحقيق أبرز الأهداف التى يتعلق بها مستقبل المجتمعات العربية فضلاً عن توفير منصة حوار للبحث فى قضايا التنمية المستدامة فى المنطقة العربية.

جدير بالذكر أن هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى ألقت كلمة رئيس الجمهورية بالجلسة الافتتاحية من فعاليات اليوم الأول بالمؤتمر، كما شاركت فى أولى جلسات اليوم الأول بعنوان "دور الشراكات الذكية فى تحقيق التنمية المستدامة فى الدول العربية" وجلسة "دور الشباب فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030"، والتى تم عقدها ضمن فعاليات اليوم الثالث من أيام الأسبوع العربى للتنمية المستدامة.

يُشار إلى أن اليوم الختامى للمؤتمر الموافق الخميس 22 نوفمبر هو يوم "مصر" من فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة، حيث ستتم مناقشة العديد من الموضوعات التى تدور حول آفاق التنمية المستدامة والابتكار والبحث العلمى، وكيفية الحصول على طاقة نظيفة والقضاء على الجوع إلى جانب القاء الضوء على سوق مصر للتنمية المستدامة.