سامح شكري

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري مباحثات مهمة في العاصمة الألمانية برلين، مع نظيره الألماني زيجمار جابرييل، حيث تركزت المباحثات على العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات على ضوء العلاقات التاريخية المتميزة بين مصر وألمانيا.

وأكد الوزيران خلال المباحثات على أن اللقاءات المتتالية بين قيادتيّ البلدين تعكس حرصا مشتركا على إعطاء دفعة قوية للتعاون بين مصر وألمانيا، وهو ما يتجلي في الاستثمارات الضخمة في مجالات عديدة على رأسها الطاقة والنقل، وكذلك التنسيق بينهما في المحافل الدولية المختلفة. 

وأوضح أبو زيد أن زيارة الوزير شكري شهدت التوقيع على ورقة العناصر المشتركة للتعاون بين مصر وألمانيا في مجال الهجرة، حيث وقع عليها عن الجانب المصري السفير بدر عبد العاطي سفير مصر في ألمانيا، وعن الجانب الألماني السفير فيليب أكرمان مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، في حضور وزيري خارجية البلدين.

وتبين الورقة أهمية التعاون مع ألمانيا لإيجاد حلول تحقق مصلحة البلدين في إطار من الشراكة واحترام حقوق اللاجئين والمهاجرين بما يتسق مع القانون الدولي، وفي إطار منظور شامل للتعامل مع ملف الهجرة يشمل معالجة الأسباب الجذرية للظاهرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وعدم قصر التعامل معها على المنظور الأمني.  

وأضاف أبو زيد أن مباحثات الوزيرين تطرقت إلى مختلف جوانب التعاون بين البلدين، بالاضافة إلى الشأن الإقليمي، حيث اهتم الوزير الألماني بالاستماع إلي تقييم وزير خارجية مصر لتطورات الأوضاع في ليبيا وسورية، وكذلك التعرف علي الجهود المصرية لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

واختتم ابو زيد تصريحاته بالاشارة إلى أن مباحثات وزيري خارجية مصر وألمانيا تناولت ايضا التنسيق في المحافل الدولية المختلفة، وترشيح الوزير مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو على ضوء عضوية المانيا في المجلس التنفيذي لليونسكو، بالاضافة إلى تطورات أزمة قطر، حيث استعرض وزير الخارجية موقف مصر والرباعي العربي بشأن الازمة مؤكدا ضرورة التزام قطر بتنفيذ المطالَب الخاصة بوقف دعمها الارهاب، وتدخلها السلبي في الشؤون الداخلية للدول الأربع.