القاهرة - مصر اليوم
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم السبت: إن معدل التضخم في مصر تراجع إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من تسع سنوات، وهو ما يبشر بمزيد من الانخفاض في الأسعار.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الأمر ليقدم ذخيرة جديدة للبنك المركزي للمضي قدما في خفض سعر الفائدة مرة أخرى عندما يجتمع الأسبوع المقبل.
وقالت الوكالة إن أسعار المستهلك ارتفعت في المناطق الحضرية من البلاد بنسبة 3.1 ٪ في أكتوبر مقارنة ب 4.8 ٪ في سبتمبر ، وفقا للجهاز المركزي المصري للتعبئة والإحصاء، وكان المعدل الأدنى منذ سبتمبر 2010 ، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.
وأشارت الوكالة إلى أن الانخفاض يعكس التراجع القوي في أسعار المواد الغذائية والمشروبات، والتي تشكل أكبر عنصر في مؤشر أسعار المستهلك.
ونقلت الوكالة عن مدير الأبحاث في إحدى الشركات القابضة في القاهرة، آلان سانديب، قوله إنه مع أحدث تباطؤ في التضخم، ربما يعطي الفرصة لخفض سعر الفائدة في 14 نوفمبر، ولكن "يبقى أن نرى ما إذا كان البنك المركزي المصري سيخفف أسعار الفائدة بقوة، في رأينا، فإن التأثيرات المرتفعة لعوامل الأساس يجب أن تستمر بضعة أشهر أخرى.
وبحسب الوكالة، فإن التخفيف من معدل التضخم السنوي يضعه في حدود النطاق المستهدف للبنك المركزي البالغ 9٪، زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية، بحلول الربع الأخير من عام 2020. وقد خفضت الهيئة التنظيمية أسعار الفائدة بمقدار 2.5 نقطة مئوية منذ أغسطس.
واعتبرت بلومبرج أن التباطؤ في معدل التضخم السنوي يعد أحد أكبر إنجازات البنك المركزي منذ أن بدأت مصر في برنامج اقتصادي مدعوم من صندوق النقد الدولي في عام 2016.
قد يهمك أيضا :
اقتصادية البرلمان المصري تؤكد توقعات بتراجع الأسعار بعد انخفاض معدل التضخم