القاهرة-مصراليوم
بحسب تقرير جديد من رابطة "جي إس إم إيه"، ستحفز خدمات الجيل الخامس الحديثة والمبتكرة، نمواً اقتصادياً بنحو 15.4 مليار دولار في اقتصاديات دول الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا مع حلول 2034 ،بنسبة نمو اقتصادي تصل الى 1.1 %.
وستساهم أسواق السعودية والإمارات، وباقي دول الخليج في معظم هذه النمو الاقتصادي المتوقع، وتستند هذه الفرصة الهائلة لنمو اقتصاديات المنطقة الرقمية إلى توافر الطيف الترددي المطلوب ، ومن ضمنها ما يعرف باسم "موجات الميليمتر"، والتي ستسمح بخدمات فائقة السعة والسرعة.
مع التنويه إلى أن محاولات قطاع الفضاء الأوروبي في تحديد استخدام هذه الموجات بطريقة غير منطقية سيؤثر في فرص نمو الجيل الخامس المستقبلية.
وأوضح رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رابطة "جي إس إم إيه،" جواد جلال عباسي، "أن دول المنطقة يجب أن تقف بقوة في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2019 لحماية مصالحها حيث يشكل المؤتمر الفرصة الوحيدة لعدة سنوات قادمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لتعيين موجات الميليمتر للاستخدام في خدمات الجيل الخامس والتي ستطلق فيضاً من الخدمات الرقمية الجديدة للأفراد والقطاعات الاقتصادية المختلفة".
وأضاف بمناسبة قرب انطلاق المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2019 ، الذي يعقد في مصر أواخر أكتوبر الجاري، أن ما يصدر من قرارات في المؤتمر يحدد فعلاً مستقبل خدمات وافرة تعتمد على الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي ستستفيد من خدمات مبتكرة حديثة في التعليم والصحة والصناعة والترفيه والنقل مع توفر طيف الترددات المطلوبة".
وإضافة إلى توفير خدمات اتصال فائقة السرعة للمنازل والمكاتب بدون الحاجة إلى التمديدات الأرضية بكلفتها العالية ، فإن موجات الميليمتر في الجيل الخامس تفتح آفاقاً واسعة ، وفرصاً كبيرة للنمو الاقتصادي عبر خدمات جديدة، وتطبيقات تعتمد على وقت استجابة سريع للغاية ستغير من وجه كثير من القطاعات الاقتصادية.
وهذا يحصل عبر تطبيقات الواقع الافتراضي والتحكم عن بعد وغيرها من التطبيقات، والتي ستزيد من فعالية القطاعات الاقتصادية المختلفة.
ويتوقع أن تساهم القطاعات المالية والمهنية في الشرق الأوسط ، بأكبر حصة في النمو الاقتصادي المتوقع بنسبة 34 % من النمو الاقتصادي بسبب موجات الميليمتر يليهما قطاعات الصناعة والماء والكهرباء والطاقة بنسبة 29 %.
قد يهمك أيضا :