أوضح سعيد فؤاد، مدير المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب، الفئات التي تُفرض عليها الضريبة داخل مراكز الدروس الخصوصية، قائلًا إن صاحب المكان المؤجِر يُحاسب عن النشاط التجاري، أما المدرس فيحاسب على النشاط المهني.وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن المدرس أو من يؤجر منه الاثنان خاضعان للضريبة، موضحًا أن المدرس في هذه الحالة مستأجر ويزاول النشاط لشخصه كمهن حرة. وأشار إلى أن الشخص المسؤول عن مراكز الدروس الخصوصية ويستقدم مجموعة من المدرسين يزاول نشاطًا خدميًا يحقق منه إيرادًا وأرباحًا، لافتًا إلى أنه يخضع في تلك الحالة لضريبة الأرباح التجارية والصناعية.

وعن موقف المدرسين الذين يعطون دروسًا خصوصية داخل المنازل، ذكر أن جهات مكافحة التهرب الضريبي تحاسبهم إذا وصلت إلى أماكن تواجدهم وأثبتت الأمر، منوهًا إلى أن عدم إثبات الأمر يجعلهم ضمن فئة الاقتصاد غير الرسمي. وذكر أن البيان الصادر عن رئيس مصلحة الضرائب، اليوم الأربعاء، أتاح مدة شهر أمام مراكز الدروس الخصوصية لاستخدام حقهم وفقًا لقانون 152 لعام 2020، مضيفًا أن القانون يفيد بالعفو عما سبق حال التسجيل طواعية خلال تلك المدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التنظيم والإدارة يوافق على التسوية لـ259 موظفا في مصلحة الضرائب المصرية

رئيس مصلحة الضرائب المصرية يؤكد أن شركات البيع عبر الإنترنت تخضع للضريبة