أكدت دراسة اقتصادية متخصصة أنّ سوق المنتجات الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط، حققت نمواً بمعدل ١٠ إلى ١٥% في الفترة بين عامي ٢٠١١ و٢٠١٢، ما يعزز المكانة الاستراتيجية للمنطقة كعاشر أكبر أسواق المنتجات الفاخرة في العالم. وأشارت الدراسة التى أعدتها بين آند كومبانى إلى أنّ معدلات الإنفاق على المنتجات الشخصية الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط وصلت إلى ٣٠ مليار درهم إماراتي. وأفادت التوقعات الصادرة عن الدراسة بأن إيرادات سوق المنتجات الفاخرة ستسجل نمواً بمعدل ٧% عالمياً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الفائت، ونمواً بمعدل ١٠% على مدى العام الجاري بأكمله، دافعةً بذلك قيمة إجمالي الإيرادات إلى نحو ٢١٢ مليار يورو. ويمثل العام ٢٠١٢ السنة الثالثة على التوالي الذي تحقق خلالها إيرادات المنتجات الفاخرة نمو سنوي مضاعف عقب "الركود الاقتصادي العظيم". ومن المتوقع أن تسجل مبيعات آسيا والمحيط الهادئ، مدفوعةً بالسوق الصينية، نمواً بمعدل ١٨%، في حين تستعد منطقة الأمريكتين لتحقيق أرباح قوية بالتزامن مع ارتفاع الإيرادات بنسبة ١٣% بحلول نهاية العام الجاري. وتفيد التقديرات أن تصل معدلات النمو في أوروبا خلال العام الحالي إلى ما يقرب من النصف مقارنة بالعام الماضي، أي إلى نحو ٥%. وتتوقع "بين آند كومباني" أن تحقق سوق المنتجات الفاخرة نمو من حيث القيمة الحقيقية، أي باستخدام أسعار الصرف الثابتة، بنسبة ٤ إلى ٦% سنوياً في الفترة بين عامي ٢٠١٣ و ٢٠١٥، مما يدفع السوق إلى تسجيل إيرادات بقيمة تتراوح بين ٢٤٠ و٢٥٠  مليار يورو بحلول منتصف العقد الحالي.