واشنطن-مصر اليوم
توقّع تقرير جديد صادر عن وود ماكنزي، أن تصل استثمارات تنفيذ البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية والمعدّات اللازمة لنحو 872 مليار دولار، حتى عام 2050.وقالت شركة الأبحاث والاستشارات، إن محطات الشحن السنوي سترتفع طوال الفترة المتوقعة، حيث يتوقع زيادتها من 200 ألف في عام 2020، إلى أكثر من مليون في عام 2050 وتتوزع الاستثمارات المتوقعة البالغة 872 مليار دولار كالتالي:
11 مليار دولار في الفترة من 2020 إلى 2025.
31 مليار دولار في الفترة من 2025 إلى 2030.
89 مليار دولار في الفترة من 2030 إلى 2035.
103 مليار دولار في الفترة من 2035 إلى 2040.
176 مليار دولار في الفترة من 2040 إلى 2045.
243 مليار دولار في الفترة من 2045 إلى 2050.
219 مليار دولار في عام 2050.
تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن:
أوضحت الشركة في تقرير اليوم الخميس، أن سبب بطء تنفيذ البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، بين عامي 2045-2050، هو التحول نحو الشحن فائق السرعة، وتطوير شبكات الشحن العامة أو الشحن على الطريق للحافلات.يأتي ذلك بالإضافة إلى إستراتيجيات إدارة الأسطول الأكثر كفاءة، ما يؤدي إلى عدد أقلّ من أجهزة الشحن التي تحتاج إلى تركيبها، في عام 2050، حسبما ذكر موقع إيكونوميك تايمز.
يعدّ التمويل الحكومي ولوائح السيارات عديمة الانبعاثات من العوامل القوية لاعتماد السيارات الكهربائية في كل منطقة حتى الآن، وسوف تسهم هذه السياسة في تجاوز القيمة السوقية السنوية لمنافذ شحن الحافلات والشاحنات الكهربائية 200 مليار دولار، بحلول عام 2045.
الشاحنات الثقيلة تعمل بالكهرباء في 2028
أضاف التقرير، أنه على الرغم من أن الهند ستتخلّف عن نظيراتها العالمية، إلّا أنها ستكون قد ركبت 41% من منافذ شحن الشاحنات الثقيلة في العالم، عام 2050، بسبب استخدامها لتصنيفات مختلفة لوزن الشاحنات مقارنة بالمناطق الأخرى.وعلى الرغم من أن منشآت الشاحنات الخفيفة والمتوسطة جارية في جميع أنحاء العالم، إلّا أنه من غير المتوقع أن تصل كهربة الشاحنات الثقيلة إلى كل الأسواق، حتى عام 2028.ووفقًا للتقرير، تهيمن الصين حاليًا على مشهد الحافلات الكهربائية والبنية التحتية للشحن، وفي عام 2020، كان لدى الصين حافلات كهربائية أكثر من أيّ دولة أخرى.وذكر التقرير أنه بحلول منتصف القرن سيكون هناك 6 أضعاف عدد منافذ شحن الحافلات الكهربائية التي تمّ تركيبها في الصين مقارنة بثاني أكبر سوق وهي الولايات المتحدة
تشجيع شراء السيارات الكهربائية:
بدأت عدد من الدول والحكومات بتطوير الآليات والقواعد المنظمة لشراء السيارات الكهربائية، من خلال وضع حوافز لجذب المستهلكين لاستبدال السيارات الكهربائية بسياراتهم التقليدية.كانت التكلفة الباهظة لاقتناء سيارة كهربائية سببًا رئيسًا في إحجام العديد من المواطنين عن شراء هذه النوعية من السيارات، لكن مع التطور التكنولوجي اتّجه العديد من المصنّعين لإنتاج نماذج بأسعار معقولة تعمل بالكهرباء.
كما وضعت العديد من الحكومات خططًا لحظر بيع السيارات العاملة بالبنزين، بحلول عام 2030 و2035، بالتزامن مع انخفاض أسعار السيارات الكهربائية، لدرجة أن عددًا من الشركات طرحت نماذج بأسعار في متناول الجميع، مثلما هو الحال مع السيارة الصينية هونغ غوانغ التي طُرِحَت بتكلفة بلغت 4400 دولار.
قد يهمك أيضًا: