صلاة الجنازة على النقيب أحمد حسانين

شيع الآلآف من أهالي قرية الخضرة، التابعة لمركز ومدينة الباجور، في محافظة المنوفية، جنازة النقيب أحمد محمد حسانين شاهين، 22 عامًا، من قوات الكتيبة "103 صاعقة"، والذي قُتل صباح الجمعة، إثر مهاجمة مجموعة من العناصر المتطرفة عددًا من الأكمنة الأمنية في منطقة البرث، جنوب مدينة رفح، في شمال سيناء. وأدى محافظ المنوفية، الدكتور هشام عبد الباسط، ومدير أمن المنوفية، اللواء خالد أبو الفتوح، صلاة الجنازة على الفقيد في المسجد البحري لقرية الخضرة، وسط جمع غفير من أهالي القرية، وفي حضور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية.

وانطلقت الجنازة العسكرية عقب أداء صلاة الجنازة، وردد المشيعون هتافات معادية للتطرف، منها: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، مطالبين بسرعة تقديم الجناة إلى العدالة والقصاص منهم. كما قدم عبد الباسط واجب العزاء لأسرة الضحية، متمنيًا أن يرزقهم الله الصبر والسلوان، وأن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ، مؤكدًا أن هذه العمليات المتطرفة لن تزيد المصريين إلا إصرارًا وعزيمة على دحر التطرف الغاشم، واجتثاث جذوره، والقصاص لكل الضحايا، ولن يأتي هذا إلا من خلال التوحد خلف القوات المسلحة في مواجهة قوي التطرف، مؤكدًا أن كل أجهزة الدولة تقدم الدعم إلى أسر الضحايا، تقديرًا لتضحياتهم من أجل الوطن.

ويذكر أن النقيب أحمد محمد حسانين كان ضمن دفعة 110حربية، والتحق بالعمل في منطقة شمال سيناء في أغسطس / آب الماضي، وكان مقررًا أن يتزوج خلال أيام قليلة، وله شقيق واحد، يدعى محمود، في الصف الثالث الثانوي، ووالده موظق متقاعد، ووالدته ربة منزل. ويشهد أهالي القرية وجيرانه بحسن خلقه وسمعته الطيبة.