محاولة اغتيال على يد "الإخوان" في المنوفية

نجا أمين شرطة في المنوفية من محاولة اغتيال يوم السبت، أثناء عودته من عمله إلى محل سكنه في قرية "مليج"، بعد أن أطلق 3 ملثمين يستقلون دراجة نارية النار عليه، وفور رده على مصدر إطلاق النار سقطوا من على الدراجة وتركوها وفروا هاربين.

ونجحت قوات الأمن في تحديد هوية أحد المتورطين في الواقعة وتبين انتمائه لتنظيم الإخوان الإرهابي وعثر داخل منزله على "إشارات رابعة"، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتلقى مدير أمن المنوفية إخطارا من رئيس مباحث قسم شبين الكوم، بورود بلاغ من أمين شرطة "مليجي علي مليجي - 38 عاما – في نقطة البر الشرقي", عقب انتهاء عمله وفي طريق عودته إلى محل إقامته في قرية مليج، أكد أن 3 ملثمين أطلقوا أعيرة نارية تجاهه، وبادلهم إطلاق النيران وسقطوا أرضا من أعلى الدراجة النارية التي كانوا يستقلونها، إلا أن العناية الإلهية حالت دون إصابته وتركوا دراجتهم وفروا هاربين وسط الزراعات.

وتم تشكيل فريق بحث بقيادة مدير مباحث المنوفية، ورئيس مباحث قسم شبين الكوم، بمشاركة الأمن العام والأمن الوطني وضباط مباحث القسم وضباط مباحث مركز شبين، وتم تحديد هوية أحد الجناة بعد الاستدلال على رخص تسيير الدراجة النارية تبين أنها لشخص يدعى إبراهيم بسيوني وبعد استجوابه تبين أنه قام ببيعها منذ شهر لشخص يدعى "علي طارق علي يونس -20 عاما - طالب –ومقيم في ميت خاقان" وعثر في مسكنه على "إشارات رابعة" ورخصة التسيير الخاصة بذات الدراجة والتوكيل الخاص بها وجار ملاحقة باقي المتهمين.