القاهرة - مصر اليوم
كشف محمد شعراوي، خبير أسواق المال: إن صفقة جلوبال تليكوم وما حدث فيها من أهم العوامل التي أدت إلى تراجع البورصة بهذه النسبة الكبيرة، حيث كان هناك عرض شراء مقدم بقيمة 17 مليار جنيه، إلا أن الهيئة العامة للرقابة المالية لم ترد على عرض الشراء.
وتابع: "وبمرور الوقت تم سحب الصفقة، بعد أن أعلنت الهيئة أن جلوبال تليكوم مطالبة بسداد ضرائب قيمتها 950 مليون جنيه، ولا بدّ من سدادها، ولو تمت الصفقة لما هبطت البورصة بهذا الشكل المخزي وتأثرت بسببه خطة الحكومة للطروحات، وربحت السوق نحو 17 مليار جنيه كانت ستدعم السيولة، وارتفع المؤشر إلى 20000 نقطة بدلا من الهبوط لـ 13000 نقطة بنهاية أكتوبر 2018 ".
وأضاف أنه من وجهة نظر التحليل الفني البورصة مرت بجني أرباح قوي جدا لكي يأخذ المؤشر دورة جديدة، فالمؤشر فقد 6000 نقطة في وقت الأزمة بعد أن وصل إلى 18400 نقطة كأقصى مستوى وصلت إليه، ثم هبطنا إلى 13000 نقطة.
واستطرد:" عانينا لفترة طويلة من غياب السيولة وغياب المحفزات الإيجابية لكن الأمر بدأ في التحسن التدريجي، وذلك بعد انتهاء أزمة جلوبال تليكوم والتي كانت محتجزة للسيولة كذلك نجاح اكتتاب فوري، والذي وصل سعر السهم فيه إلى 9.30 جنيهات، وبدأ السوق يحقق أكثر من 700 مليون إلى 900 مليون جنيه يوميا، وأحجام التداول تجاوزت المليار جنيه يوميا، وحاليا المستثمر في البورصة يبحث عن كسر نقط المقاومة فكسر 13800 – 14200 نقطة بداية لمرحلة جديدة من المتوقع أن تكون جاذبة للاستثمار بشكل كبير".
وقد يهمك أيضًا:
حب الذات يقلّل خطر الإصابة بالنوبات القلبية ويمنح الطاقة الإيجابية
أعراض خطيرة تسبق النوبات القلبية وأخرى تنكشف بعد الإصابة بها