اكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان انقاذ اليونان يصب في مصلحة المانيا، فيما وافق النواب الالمان الجمعة على الاجراءات التي اعتمدتها منطقة اليورو مطلع الاسبوع لانقاذ اليونان من الافلاس. وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة بيلد ام تسونتاغ ان مساعدة اليونان "تصب في مصلحة المانيا لان الاجراءات لا تزال تتخذ مع ابقاء منطقة اليورو برمتها في الاذهان بحيث تفيد منها كل الدول الاعضاء بما فيها المانيا". واضافت "اشعر بالتاكيد بالشكوك لدى كثير من مواطنينا واتفهم قسما منها لان اليونان غالبا ما خيبت امال شركائها في الاعوام الفائتة. امور كثيرة وعدت بها الحكومة اليونانية لم يتم الايفاء بها". لكنها تداركت "الاحظ اخيرا لدى الحكومة اليونانية عزما على اعادة تنظيم البلاد من الالف الى الياء وعلى تزويدها بنى حديثة والمانيا ستساهم (في ذلك) عبر نصائحها وافعالها". والجمعة، صوت 473 عضوا في البرلمان الالماني (البوندستاغ) لصالح الاجراءات التي حددها وزراء مالية منطقة اليورو وستترجم خصوصا بصرف دفعة مساعدات بقيمة 43,7 مليار يورو لاثينا. ودعت ميركل الى الكف عن اعتماد لهجة سلبية مع اليونان وقالت "الاقتصاد مرتبط بالعامل النفسي بنسبة خمسين في المئة، واوصي بقوة بالا يمضي المرء وقته في تكرار سيناريوات اخفاق او اخرى كارثية بل ان يواكب ايجابا النهوض التدريجي لليونان للسماح بتحقيق سيناريو افضل". واضافت "ساواصل القيام بما هو افضل لالمانيا واوروبا، ما سيحد من التداعيات المالية (...) وسابذل كل ما استطيع لتامين استقرار اليورو وتعزيزه".