طالب حزب جبهة العمل الاسلامي المجتمع الاردني بأن تبقى العيون مفتوحة على النشاط الاقتصادي في الأردن وتحديداً مؤسسة الضمان الاجتماعي لأنه بنك الأردنيين ورصيدهم المستقبلي ولاسيما في ظل التقاعد والشيخوخة.   واستنكر الحزب الحديث عن تمويل مساكن السفراء في الخارج وبعدها جاء الحديث عن تمويل مشروع الطاقة النووية الذي هو موضع خلاف واسع بشأن أهميته والحاجة إليه في ظل توفر بدائل صديقة للبيئة، محذرين من رضوخ المؤسسة للضغوط التي تمارس عليها من أجل تمويل هذا المشروع.   واعتبر الحزب أن هناك تجاهلاً من الحكومة الأردنية في قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية والتي تحرمهم من أبسط حقوقهم, وحثت الحكومة للقيام بواجبها نحوهم.    واستنكر الحزب مشاركة شمعون بيريز في مؤتمر دافوس مؤكدين رفضهم للحرائق  التي يشعلها الإسرائيليون في كل صيف في غور الأردن، والتي تطال مزارع أردنية، وتلحق الضرر بالمزارعين الأردنيين، لقد كان مشهده وحوله لفيف من الصهاينة صادماً لمشاعر الأردنيين .    واعتبر الحزب أن النظام السوري ممعناً في القتل والتدمير، واستعمال الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها الأسلحة الكيماوية، وهو في ذلك يستغل الدعم غير المحدود الذي يلقاه من روسيا وإيران وحزب الله، وعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ قرار يوقف المجازر اليومية على يد النظام وحلفائه. معتقدين أن عجز المجتمع الدولي عن توفير الحماية للشعب السوري يأتي في سياق حسابات سياسية تستهدف إنهاك الشعب السوري، وتدمير بنيته التحتية، حتى يوفر المزيد من الأمن للكيان الصهيوني المحتل لفلسطين والجولان ومزارع شبعا مستنكرين هذا العنف .