باريس - أ ش أ
قالت الحكومة الفرنسية امس /الثلاثاء/ إنها ستواصل المطالبة بحصول الاتحاد الأوروبي على إعفاء تام ودائم وغير مشروط من التعريفة الأمريكية على الصلب والألومنيوم، مؤكدة أنها أحيطت علما بقرار السلطات الأمريكية بمنح الاتحاد مهلة إضافية شهر لاستثنائه منها.
واعتبر بيان صادر امس عن وزارتي الخارجية والاقتصاد الفرنسيتين أنه لا يوجد ما يبرر إخضاع الاتحاد الأوروبي لزيادات، من جانب واحد، في الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم في الوقت الذي تعد فيه فرنسا والتكتل الأوروبي حليفين للولايات المتحدة، ولم يتسببا في الفائض العالمي الحالي في الألومنيوم والصلب ويلتزمان بكافة قواعد منظمة التجارة العالمية.
وأقرت فرنسا بوجود فائض في الإنتاج في قطاع الصلب والألومنيوم، مبدية استعدادها للعمل مع الولايات المتحدة وشركائها الآخرين لتقديم حلول سريعة ومناسبة في هذا الشأن، مؤكدة، في الوقت ذاته، أنها لن تكون قادرة على القيام بذلك بهدوء إلا عندما تتيقن من إعفائها الدائم من تهديد التعريفات الزائدة أحادية الجانب.
كما جددت فرنسا دعمها للمواقف التي عبرت عنها المفوضية الأوروبية، مشددة على ضرورة أن يظل الاتحاد الأوروبي موحدا و متضامنا كما فعل في الأسابيع الماضية.
وكان البيت الأبيض اكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح كبار حلفاء الولايات المتحدة مهلة إضافية شهر بشأن التعريفات الجمركية الجديدة %25 على الواردات الأمريكية من الصلب و10 % على الألومنيوم، في خطوة تهدف إلى مزيد من التفاوض.
وينتهي امس الاستثناء المؤقت الذي أقره ترامب تجاه حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين من الاتحاد الأوروبي والمكسيك وكندا