واشنطن ـ مصر اليوم
تسبَّب خبر وفاة الممثلة الأميركية مارلين مونرو في 5 آب/ أغسطس عام 1962، في صدمة كبيرة لمحبيها وعشاقها حول العالم، حيث أعلنت السلطات الأميركية وقتها أن وفاة أيقونة الإغراء جاءت نتيجة انتحارها بحبوب منومة لتنتهي رحلتها في عالم السينما وهي في أوج مجدها.
وكان موقع فني عالمي قد نشر، آخر صورة للممثلة الراحلة في أغسطس/ آب من عام 1962 قبل أيام قليلة من وفاتها يوم 5 آب/ أغسطس من العام ذاته وهي بصحبة المغني الأمريكي بادي جريكو وهي تحتضنه.
وأثارت ملفات اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي التي تم الإفراج عنها مؤخرا الكثير من الجدل، وتحديدًا في تشرين الثاني /أكتوبر من عام 2017.
وكشفت إحدى الوثائق أن روبرت كيندي الشهير بـ"بوبي" شقيق الرئيس الأميركي، استلم مذكرة تحذره من الإفراج الوشيك عن كتاب يتضمن معلومات عن علاقته العاطفية مع الممثلة الأميركية مارلين مونرو.
و ذكر المسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI""، أن كتاب "الموت الغريب لمارلين مونرو" الصادر عام 1964 لـ"فرانك كابيل" هو الكتاب الذي أشار بشكل متكرر إلى علاقة مونرو والشقيق الأصغر لـ"جون كيندي"، كما أكد كابيل من خلاله أن هناك علاقة وثيقة جمعت بوبي بالفنانة الراحلة.
وقبل وفاة النجمة العالمية عام 1962 عن عمر 36 عاما، كان يشاع أنها على علاقة مع الرئيس الأمريكي جون كيندي وشقيقه الأصغر بوبي بل وتكهن البعض أن العلاقة العاطفية مع الأخوين قد تكون لعبت دورا كبيرا في وفاتها التي قيل وقتها أنها واقعة انتحار.
كما أفاد البعض في ذلك الوقت أن مونرو كانت تهدد بعمل مؤتمر صحفي للكشف عن أسرار علاقتها بالأخوين جون وبوبي، مما قد يؤثر على مستقبلهما السياسي، لذا لجآ إلى التخلص منها.
وقد يهمك أيضًا: