القاهرة - مصر اليوم
لفتت الفنانة المكسيكية سلمى حايك انتباه جمهورها بجمالها، منذ بداية مشوارها الفني في المكسيك، حتى وصلت إلى الولايات المتحدة الأميركية وأصبحت "قنبلة هوليوود"، بعد أن تفوقت على نفسها خلال دورها في فيلم "ديسبرادو"، وتعتبر أول ممثلة مكسيكية تصبح نجمة من نجوم هوليوود، بعد دورها الجريء في فيلم "دولوريس ديل ريو"، كما اختيرت في استفتاء مجلة "بيبول" الأميركية كواحدة من أجمل 50 شخص في العالم، في 1996. وكشفت حايك في أحد حواراتها الصحافية عن سر جمالها ونقاء بشرتها الصافية، حيث تعلمت عادة قديمة من جدتها المكسيكية الأصل للحفاظ على نضارة البشرة، فهي لا تغسل وجهها كل صباح كالمعتاد، ولكنها تنظفه جيدًا قبل النوم وترشه بماء الورد.
وأوضحت حايك أن جدتها شرحت لها أن البشرة تجدد نفسها تلقائيًا في ساعات الليل، لذا لا تغسل وجهها في الصباح، فهي تزيل ماكياجها بزيت جوز الهند والمزيد من ماء الورد في المساء، ثم تستخدم منشفة ساخنة مع ماء الورد، حيث تضع منشفة مبللة في الميكروويف للحصول على تأثير البخار.
وولدت سلمى حايك في كوتزكولكوس، في المكسيك، في الثاني من سبتمبر / أيلول عام 1966، وهى ابنة سامي حايك دومينغيز، وهو تنفيذي في شركة نفط وكان عمدة مدينة كوتزكولكوس، كما أنه من أصل لبناني، وهاجر جدها لأبيها من لبنان إلى المكسيك، أما والدتها فهي مكسيكية من أصل إسباني، وهي من أسرة ثرية وتعتبر نفسها من أتقياء الروم الكاثوليك. وبدأت حياتها الفنية بالعمل في الإعلانات التليفزيونية في المكسيك، وبعد أن حققت بعض النجاح انتقلت إلى لوس أنجلوس، وعملت في أدوار صغيرة في أفلام مختلفة.
ومثلت أفلامًا عدة بالإنجليزية والأسبانية، واقتحمت سينما هوليوود بقوة لدرجة أنها لُقبت بـ"قنبلة هوليوود"، ومن أفلامها "أسك ذا دست” مع كوللين فيريل. ولسلمى حايك طفل واحد من صديقها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا أونري بينو، الذي انفصلت عنه في منتصف يوليو / تموز 2008، كما ورد في مجلة "بيبول" الأميركية.