القاهرة - مصر اليوم
انتهى الصراع بين النجمة الشعبية بوسي وطليقها فطين سعيد ,مؤخرًا بعد جلسة صلح عرفية حضرها كل من المنتج أحمد السبكي، والفنان الشعبي محمود الليثي، لإنهاء هذه الخلافات التي كانت تهدد بوسي بالسجن لسنوات، بعد أن اتهمها طليقها بإصدار شيكات له من دون رصيد والنصب عليه.
ووصل الخلاف إلى ساحات المحاكم والتي قضت مؤخرًا بالحكم على بوسي بالسجن 7 سنوات بسبب شيكات من دون رصيد قدّمها طليقها للمحكمة.
ونجحت هذه الجلسة في إنهاء الخلاف من خلال دفع بوسي 5 مليون جنيه لطليقها مقابل التنازل عن كل القضايا التي قام برفعها ضدها، ومقابل عدم التعرّض لها مرة أخرى أو الحديث عنها بوسائل الإعلام.
وكان على الرغم من أن بوسي شعرت بأن المبلغ ضخم إلا أنها وافقت على دفعه حتى تتخلص من هذه النزاعات التي تهدد مشوارها الفني.
وقال محامي طليق بوسي، في تصريحات صحافية: إن الفترة الماضية شهدت إصدار المحكمة أحكامًا تُدين بوسي بالسجن 7 سنوات وإجمالي رصيد شيكات يصل إلى 30 مليون جنيه، نظير وجود قضايا شيكات مُقدّمة ضدها
يذكر ان أكد فطين سعيد أن طليقته قامت بوضع كمية كبيرة من المخدرات والسلاح والذخيرة في غرفة نومه، وقامت بالاتفاق مع أحد ضباط الشرطة لإلقاء القبض عليه مقابل إحيائها فرح ابنه على حسب قوله.
والجدير بالذكر أن بوسي كانت قد كشفت عن خيانة طليقها لها قبل انفصالهما، أن زواجها دام ثماني سنوات، وأكبر غلطة هي زواجها في سن مبكرة، وأكدت أنها بعد اكتشافها خيانة زوجها أخذت حقها بيديها”.