القاهرة - مصر اليوم
يقول شكسبير في مسرحيته "تاجر البندقية": "ليس كل ما يلمع ذهبًا"، وربما ينطبق هذا القول على حياة المشاهير والنجوم. كثيرون هم من يحسدون النجوم على أسلوب معيشتهم الفاخر، لكن إذا نظروا بشكل أعمق سيجدون حياتهم تغلب عليها الأحداث الغريبة، وأحيانًا تتحول إلى جحيم عندما يتعرضون لمطاردات، ليس من معجبيهم فقط، بل من أشباح غاضبة وشريرة. وفي هذه القائمة سنلقي نظرةً على بعض المشاهير الذين لاقوا العفاريت وجهًا لوجه، وأصبحت منازلهم مسكونة بالأشباح.
يعرف النجم الأميركي نيكولاس كيدج بشغفه بشراء كل ما هو غريب، فإلى جانب امتلاك مجموعة من الرؤوس المحنطة، ونسخة مصغرة من هرم ليضعها على قبره، اشترى منزلاً مسكونًا بالأشباح في ولاية نيو أورليانز. ويعرف المنزل بأنه أكثر البيوت المسكونة في الولايات المتحدة الأميركية، إذ شهد العديد من الأحداث المرعبة، عندما انتقل إليه الطبيب لويس لالاوري مع زوجته في عام 1832، حيث عرفت زوجته بمعاملتها القاسية للعبيد وتعذيبهم بوحشية.
وكُشف عن جرائمها بعد اندلاع حريق في القصر، ورأى رجال الإنقاذ مشاهد مروعة من العقاب والتعذيب التي ألحقتها بالعبيد. وبدأت تظهر قصص الأشباح بعد أن هربت العائلة من المنزل، ولا يزال الناس يسمعون أصواتاً مخيفة، وأشباحاً في ممرات المنزل. وفي عام 2008 عرض نجم هوليوود المنزل للبيع مقابل مبلغ 3.7 مليون دولار، رغم أنه لم يتعرض لأي حدث غريب في المنزل.
- أديل
لم يكن الحظ حليف النجمة أديل عندما اشترت منزلاً في منطقة سوسكس، في إنجلترا، مقابل أكثر من 11 مليون دولار، واعتقدت أنه مسكون بالأشباح بعد أن سمعت أصواتًا غريبة طوال الوقت. ولجأت المغنية البريطانية إلى نقل الحراسة إلى القصر المكون من 10 غرف نوم لحمايتها، وأفادت التقارير بأنها دفعت لحارستها الشخصية 100 ألف جنيه إسترليني في السنة للبقاء معها داخل القصر، كما استعانت باثنين من أفراد الأمن لحماية ممتلكاتها.
- ديمي لوفاتو
تؤمن النجمة الشابة ديمي لوفاتو بالخوارق، وفي الواقع عاشت في منزل مسكون في ولاية تكساس الأميركية. وكشفت، خلال حوارها مع المذيعة والكوميدية إلين ديجينيريس، عن أن منزلها كان مسكونًا بشبح طفلة صغيرة، تدعى إميلي، ورأتها مرات عدة في خزانة ملابسها. وعندما كان عمرها ثلاث سنوات، وجدتها والدتها تتحدث مع نفسها، وسألتها مع من تتحدث، فأجابتها أنها صديقتها المفضلة إميلي، كما استأجرت صيادي أشباح للتعامل مع روح الفتاة، البالغة من العمر 11 عامًا، والتي تستمتع بإثارة الفوضى مع أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة. وتدعي لوفانو أن لها علاقة قوية بالحياة الآخرة، وحاولت مرات عدة التواصل مع الموتى.
- إيما ستون
في كل مرة تظهر فيها النجمة الأميركية إيما ستون في برنامج حواري، تبهر المشاهدين بقصص وحكايات مذهلة وغريبة في الوقت نفسه. وأشارت نجمة "الأوسكار" خلال حديثها في برنامج ” ليترمان شو”، إلى أن شبح جدها يحب زيارة منزلها، ويترك لها بعض العملات في جميع الأرجاء. وقالت إنها لم تلتق بجدها قط في حياتها، وقد يبدو الأمر غير منطقي، لكنه ساحر بالنسبة لها.
- أليسون هانيغان
ليس غريباً على نجمة مسلسل "Buffy the Vampire Slayer" أن تدخل في معركة مع الأشباح، لذلك تعاملت ببرود مع شبح طارَدَ منزلها في لوس أنجلوس. ورأت أليسون وصديقاتها شبح رجل بضع مرات يتبعهن في المنزل، وقالت إنها رأت ظلَّ رجل يقف في مدخل الحمام، حيث اعتقدت أنه خطيبها أليكسيس في ذلك الوقت، قبل زواجهما في عام 2003، واكتشفت بعد ذلك أنه كان نائمًا، وأن ما رأته كان شبحاً، والغريب أنها لا تمانع وجوده في منزلها لأنه شبح نبيل.
ماثيو ماكونهي
من لا يريد أن يعيش في منزل النجم الوسيم ماثيو ماكونهي، فقد افتتن شبح سيدة عجوز بعضلاته القوية. واستقبل ماكهوني بمجرد انتقاله إلى منزله الجديد شبح سيدة تدعى مدام بلو، وكشف في أحد اللقاءات عن أنه سمع أصواتاً غريبة، وكأن عملة معدنية تسقط على طاولة زجاجية، ما أثار خوفه وهرب عاريًا، بعد أن سلَّح نفسه بواسطة مضرب، ثم سمح لكلبه بأن يتحقق من وجود شخص ما في المنزل. ووصف ماكونهي مدام بلو المسنة بأنها شبح لطيف وذكي، وأرجع وجودها في منزله إلى تجوله دون قميص طوال الوقت.
- مايلي سايرس
أثناء جولتها الأوروبية في عام 2009، استأجرت مايلي سايرس شقة مقابلة لمتجر "هارودز" الشهير، لكن سرعان ما تركتها بعدما اكتشفت أنها مسكونة بالظواهر الخارقة. وقالت مايلي لمجلة "Elle" إن التجربة كانت مخيفة جدًا، حيث كان المكان يستخدم كمخبز قديم، ثم تحوا إلى مبنى سكني، وكانت تسمع أصوات صراخ، وتتغير المياه من البارد إلى الساخن من تلقاء نفسها، كما رأت صبيًا يجلس على الحوض ويراقبها أثناء الاستحمام. واكتشفت بعد تحقيق طويل أن المنزل كان يملكه رجل عجوز وزوجته المريضة وطفلهما، وجميعهم ماتوا في المنزل.
تعد فيلا عائلة أبو عوف من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح في مصر، حيث اشترت العائلة فيلا "شيكوريل"، صاحب أكبر المحلات التجارية في منطقة وسط القاهرة قديمًا، عام 1957، وفوجئ أفراد العائلة بأصوات وأحداث غريبة، بعد أن سكنوا الفيلا.
وكشف الفنان عزت أبو عوف في أحد اللقاءات التلفزيونية عن أنه كان يرى خيالات سريعة تمر أمامه، ويسمع أصوات حركة في الليل، ورغم أن العديد من الفنانين كانت تنتابهم القشعريرة من دخول الفيلا، إلا أن العائلة احتفظت بها لأكثر من 50 عامًا، وتعايشت مع الأشباح. وقال إن الفيلا الموجودة في حي الزمالك تنتمي إلى صاحب محلات "شيكوريل"، الذي قتل بـ11 طعنة من قبل مجموعة من اللصوص بعد اقتحام الفيلا لسرقة الذهب والمجوهرات، ولم يجرؤ أحد على الدخول إلى الفيلا، وظلت مهجورةً يسكنها شبح شيكوريل حتى اشترتها والدة عزت أبو عوف، وهو ما أكدته الفنانة يسرا في أحد اللقاءات، عندما استقبلتها الفنانة مها أبو عوف في منزلها، حيث سمعت خطوات جندي في عرض عسكري يقترب من غرفة النوم، وشعرت بخوف شديد، لكن مها طمأنتها ببرود قائلة: "ما تخافيش ده شبح ساكن الفيلا من زمان واتعوّدنا عليه".
- ذكرى
في عام 2003، استيقظ معجبو النجمة التونسية ذكرى على خبر وفاتها المفجع ومدير أعمالها، بعد أن أطلق زوجها، أيمن السويدي، ما يقرب من 70 رصاصة من مسدسه، ثم أنهى حياته بثلاث طلقات. وبعد نحو عام، أصبحت شقة الفنانة ذكرى من أشهر الأماكن المسكونة في مصر، بعد أن ادعى الجيران أن الشقة تسكنها الأشباح، وطالب شقيق السويدي الشرطة بفتح الشقة.
ووفقًا لشهود العيان، شهدت العمارة العديد من الأحداث المرعبة، كصعود المصعد الكهربائي عند الساعة السادسة، وهو موعد ارتكاب الجريمة، تلقائيًا، ويتوقف في الطابق الثاني، وهو طابق شقة الفنانة ذكرى. كما أكد أحد حراس العمارة أنه يسمع أصواتًا عالية في الليل لأكثر من خمس دقائق، قبل أن تختفي فجأة، فضلاً عن أصوات شجار عنيف ورؤية باب الشقة مفتوحًا.
- وردة
في الذكرى السنوية الأولى لوفاتها، زعم البعض أن شبح وردة يسكن شقتها القديمة في أشهر شوارع منطقة المنيل، وسمع الجيران أصوات أنين في منتصف الليل تشبه صوت النجمة الراحلة، وأصوات كسر زجاج، أيقظت بعضهم من النوم. وبدلاً من إبلاع الشرطة، تداول شهود العيان القصة المرعبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.